انتهاء أكبر تحقيقات في أستراليا في أحداث اعتداء جنسي على أطفال
سيدني ( د ب أ):
اختتمت التحقيقات الأسترالية القوية والأوسع نطاقا في أحداث اعتداء جنسي على أطفال في مؤسسات، بما فيها الكنيسة الكاثوليكية وغيرها من المنظمات، اليوم الخميس، بعد خمس سنوات.
وفي عام 2012، شكلت رئيسة الوزراء آنذاك، جوليا جيلارد، "الهيئة الملكية للاستجابات المؤسسية للاعتداءات الجنسية على الأطفال" للتحقيق في حوادث الانتهاكات الجنسية المزعومة والاستجابة لها في سياق مؤسسي.
ووصف قاضي التحقيق بيتر ماكليلان الاعتداء الجنسي على الأطفال بأنه "مأساة وطنية".
وقال ماكليلان خلال الجلسة الأخيرة في سيدني: "هناك قادة وأعضاء ببعض المؤسسات يستاؤون من تدخل اللجنة الملكية في شؤونهم".
وأضاف أن هناك حاجة إلى تغييرات على النصوص التي أدت الى تعرض عشرات الآلاف من الأطفال للاعتداءات الجنسية في المؤسسات الأسترالية، محذرا من أن المشكلة ليست مجرد مشكلة في الماضي وحسب.
وقال: "يجب أن تكون هناك تغييرات في الثقافة والهيكل وممارسات الحكم في العديد من المؤسسات".
وأجرت اللجنة 47 تحقيقا عاما وأكثر من ثمانية آلاف جلسة خاصة مع ناجين من الاعتداءات وشهود.
فيديو قد يعجبك: