لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السعودية في 24 ساعة.. "دوريات نسائية وضريبة واعتقال"

01:08 م السبت 16 ديسمبر 2017

كتبت- رنا أسامة:

أحداثٌ بارزة شهدتها المملكة العربية السعودية على مدى الـ24 ساعة الماضية، مسّت المملكة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي؛ بدءًا من السماح بتشغيل دوريات نسائية على الطرق ومنح السعوديات الحق في قيادة الدراجات النارية والشاحنات، امتدادًا للأمر الملكي الذي سمح لهُنّ بقيادة السيارات في سبتمبر الماضي، بعد عقودٍ من الحرمان.

كما تقرّر تطبيق ضريبة القيمة المُضافة على جميع السلع الغذائية في السعودية اعتبارًا من بداية عام 2018، فضلًا عن توارد أنباء - غير مؤكّدة - تُفيد باعتقال رجل الأعمال السعودي من أصول فلسطينية في المملكة، في إطار حملة التطهير التي طالت أكثر من 200 من الأمراء وكبار رجال الأعمال والوزراء الحاليين والسابقين بتهم الفساد.

"دوريات نسائية"

أكدت وزارة الداخلية في السعودية، أنه لا مانع من تشغيل دوريات نسائية على الطرق الخارجية، بعد البدء في توظيف المفتشات في مراكز الضبط الأمني، فيما يحق للسعوديات قيادة الدراجات النارية، وكذلك الشاحنات، إلى جانب السيارات الصغيرة، فور البدء في القرار في يونيو المقبل.

وذكرت الوزارة، خلال مذكرة إيضاح النظام المروري في السعودية للذكور والإناث، أنه "ليس هناك ما يمنع للمرأة عند قيادتها للسيارة، في العمل بوظائف في مراكز الضبط الأمني ونقاط التفتيش لأمن الطرق في السعودية، والتعامل مع الحالات الميدانية، لاسيما أن الجهات الأمنية لديها خبرات سابقة بالتعاقد مع عدد من النساء في مراكز الضبط الأمني على مداخل العاصمة المقدسة، مكة المكرمة، خلال موسم الحج".

وقالت إنه سيتم تحويل وظائف العنصر النسائي في المرور مُستقبلًا إلى وظائف عسكرية بعد عملية التدريب والتأهيل وتطوير القدرات، حسيث ستكون البداية مع عمل المرأة فور البدء بالقيادة، بمراكز الضبط الأمني ومراكز انطلاق الدوريات للتعامل مع المخالفين ومستخدمي الطرق وفق مقتضيات الحالة، كالتحقق من الشخصية، والتفتيش، والقبض، وتسليم الحالات، والضبط المروري.

وأشارت الوزارة إلى أنه يحق للمرأة السعودية استبدال رخصة القيادة من الدول الخليجية السارية المفعول الصادرة من إدارة المرور المختصة في دول المجلس الست، برخص سعودية مماثلة، وسيتم إعفاؤهن من شرط اختبار القيادة، على أن تكون مُعترفًا بها من الإدارة المختصة في السعودية، وبشرط أن تكون سارية المفعول.

كما يمكن القيادة للزائرات إلى السعودية برخصة القيادة الدولية والأجنبية المعترف بها لسنة واحدة من تاريخ دخولها إلى المملكة أو انتهاء فترة صلاحيتها أيهما أقرب، بحسب الوزارة.

ولفتت إلى أن استقدام السائقات الأجنبيات، للقيادة في السعودية، سيخضع لأنظمة وتعليمات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لاسيما وأن الوزارة لديها العديد من الأنظمة في استقدام العاملات المنزليات والسائقين والمهندسين وغيرهم من المهن الأخرى.

يأتي هذا بعد 3 أشهر من أمر ملكي يسمح للسعوديات بقيادة السيارة داخل البلاد، وتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حدٍ سواء. سيدخل حيز التنفيذ بحلول يونيو 2018.

"ضريبة مُضافة"

أعلنت الهيئة العامة للزكاة والدخل السعودية أن المملكة ستبدأ، اعتبارًا من بداية العام المُقبل، تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 بالمئة على جميع السلع الغذائية بما فيها الأساسية دون استثناء.

ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، السبت، عن مصدر فى الهيئة قوله إن "الاتفاقية الخليجية، أعطت لكل دولة عضو الحق في فرض النسبة الأساسية من الضريبة على السلع الغذائية الأساسية أو إخضاع قائمة محددة من هذه السلع بنسبة صفر".

وأشار المصدر إلى أن الهيئة لم تبدأ بعد في إصدار اللائحة التنفيذية للفواتير الإلكترونية.

"اعتقال المصري"

تردّدت أنباء عن إقدام السلطات السعودية باعتقال صبيح المصري، رجل الأعمال السعودي من أصل فلسطيني، فور وصوله إلى الرياض قبل يومين.

وأفادت مصادر مقربة من رجل الأعمال السعودي لصحيفة "رأي اليوم"، الصادرة من لندن، بأن "جميع الاتصالات انقطعت مع السيد المصري الذي يعتقد انه محتجز في فندق الريتز كارلتون في الرياض" الذي تحول إلى سجن 7 نجوم لاكثر من 200 من الأمراء وكبار رجال الأعمال والوزراء الحاليين والسابقين بتهم الفساد، ومن أبرزهم الأمراء الوليد بن طلال.

وبحسب المصادر، اطمأن المصري إلى عدم وجود أي اتهامات ضده عندما أرسل ابنه خالد إلى الرياض للاشراف على بعض المشاريع، وعاد إلى عمان دون توجيه أي مساءلة له.

وقال رجل أعمال مُقرّب من رجل الأعمال السعودي، ومقيم في عمان، للصحيفة إن "اجتماعًا كطان مُقررًا في عمان لمجلس إدارة البنك العربي، الخميس، بحضور رئيسه السيد المصري، ولكنه لم يحضر، ولم يعتذر عن الحضور".

ولم تؤكد السعودية أو تنفي حتى الآن الأنباء الواردة بشأن "اعتقال صبيح المصري".

ويتمتع المصري بعلاقات قوية مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وينتمي إلى اسرة فلسطينية كبيرة تتوزع بين نابلس في الأرض المحتلة، والعاصمة الأردنية.

فيما نفت مصادر مقربة من المصري أنباء احتجازه في السعودية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "سما".

وقالت المصادر إن زيارة المصري إلى الرياض تأتي في إطار حضور اجتماعات إقرارات نهاية السنة لمشاريعه هناك بطلب من السعودية، كما هو الحال مع باقي المستثمرين في المملكة.

كما نفت مصادر أردنية وسعودية وجود أي معلومات لديها حول مصير المصري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان