لماذا تخسر أمريكا كل حرب تبدأها؟
يعتقد غالبية الأمريكيين أنهم يمتلكون أفضل جيش في العالم، لكن الواقع يقول أن هذا الجيش يخسر كل حرب يبدأها باسثناء بعض الحالات.
قال موقع "ديفينس ون" الأمريكي: "لو اعتبرنا أن الجيش الأمريكي فريق رياضي، فإن سجله الحربي منذ الحرب العالمية الثانية، يمكن أن يجعله في أقل تصنيف".
وتابع الموقع: "أمريكا ربحت الحرب الباردة، لكن كل مرة ترسل جنودها لبدء حرب أو المشاركة فيها، تكون النهاية خسارة تلك الحرب أو الفشل فيها".
ويمكن القول أن الحرب الكورية كانت البداية لأنها انتهت بهدنة وليس معاهدة سلام، ثم الحرب الأسوأ التي خاضها الجيش الأمريكي في فيتنام، التي قتل فيها 58 ألف أمريكي.
وحتى التدخلات التي كانت تتم على نطاق ضيق مثل تدخلها في بيروت عام 1983 وتدخلها في ليبيا عام 2011، انتهت هي الأخرى بالفشل.
وفي عهد جورج بوش الأب كان آداء أمريكا جيدا في حرب العراق الأولى، لكن تدخلها في أفغانستان عام 2001 لم يصل إلى نتيجة حتى الوقت الحالي رغم مرور 16 عاما.
وفي عام 2003 تحولت حرب العراق الثانية إلى فشل ذريع للأمريكيين.
وقال الموقع إن سبب الفشل الأمريكي في كل تلك الحروب يأتي من القمة، مشيرا إلى أن الأمريكيين ينتخبون رؤساء غالبا ما يكونون غير مستعدين وغير خبراء بصورة كافية للقيام بمهام منصب يمكن القول أنه الأكثر صعوبة في العالم.
ولفت الموقع إلى قول الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، بأنه لا توجد مدرسة لتخريج الرؤساء، لكن الرئيس يجب أن يمتلك قدرا من المعرفة يسمح له بفهم الأشياء التي تؤثر على قرارات الرؤساء".
ولفت الموقع إلى افتقار الرؤساء إلى الفكر الاستراتيجي وعدم قدرتهم على فهم طبيعة الصراعات هو المسؤول عن تلك النتائج.
فيديو قد يعجبك: