إعلان

8 إجراءات اتخذتها مصر منذ قرار "ترامب" بخصوص القدس

02:07 ص الثلاثاء 19 ديسمبر 2017

قرار ترامب

كتب - هشام عبد الخالق:

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو"، أمس الاثنين، في مجلس الأمن، رفضًا لمشروع قرار مصري يطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتراجع عن قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وطرحت مصر مشروع القرار، الذي جاء فيه: "أية قرارات وأعمال تبدو وكأنها تغير طابع أو وضع أو التركيبة الديموغرافية للقدس، ليس لها أي مفعول قانوني وباطلة ويجب إلغاؤها".

أول المدافعين
كانت مصر أولى المدافعين عن عروبة القدس، حيث ندّدت بقرار الرئيس الأمريكي الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، وأعلن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الجمهورية، في أول تعليق من مصر على قرار نقل السفارة، إن "مصر موقفها ثابت من مدينة القدس، وترفض المساس بوضع المدينة".

تعليق الخارجية
وفي تعليقٍ لوزارة الخارجية، في السادس من ديسمبر الجاري، استنكرت مصر قرار الولايات المتحدة، ورفضت أي آثار مترتبة على ذلك القرار، مؤكدةً أن اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال، وعدم جواز القيام بأية أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة.

جلسة طارئة
ودعت مصر، في الثامن من ديسمبر، أي بعد يومين فقط من الإعلان الأمريكي، لجلسة طارئة بمجلس الأمن لمناقشة ما أفضى إليه القرار من نسف لعملية السلام في الشرق الأوسط.

القاهرة تستنكر
وأكد مندوب مصر في الأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا، في كلمته أمام المجلس، على استنكار القاهرة الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمةً لإسرائيل، واتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية المخالفة للشرعية الدولية، مشددًا على أن الدولة المصرية ستظل على عهدها للتوصل لسلام شامل وعادل بالمنطقة.

تحرك الرئيس
في العاشر من ديسمبر، تلقّى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبجث تطورات قضية القدس على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدت اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد الملك عبد الله، في الاتصال الهاتفي، على "ضرورة دعم الفلسطينيين في مساعيهم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، وأهمية تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، التي تشكل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن القدس مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

عباس في القاهرة
في الحادي عشر من ديسمبر، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة، لبحث آخر تطورات الأوضاع في القدس، وأكد الجانبان فيها على أهمية تضافر الجهود الدولية للحفاظ على فرص التوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، والمضي قدمًا في عملية المصالحة الفلسطينية كخيار استراتيجي لا غنى عنه، خاصة في الوقت الراهن وفي ضوء ما تتعرض له القضية الفلسطينية والقدس من مخاطر غير مسبوقة، بما يمكن الفلسطينيين من الوقوف صفًا واحدًا للتعامل مع ما يواجهونه من تحديات.

تشاور مستمر
واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف، واستغلال الزخم الدولي الرافض بالإجماع لقرار الولايات المتحدة، من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

قرار مصري
وبعد مُضي أسبوع من هذا اللقاء، صوّت مجلس الأمن بأغلبية شبه مطلقة لصالح مشروع القرار المصري، حيث صوتت 14 دولة لصالحه، مقابل رفض دولة واحدة هي الولايات المتحدة التي استخدمت حق النقض الفيتو، في موقف متعنت يُعلن بوضوح تامٍ أنها لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان