بابا الفاتيكان يدعو القساوسة والراهبات إلى مقاومة "إرهاب نشر الشائعات "
دكا - (د ب أ):
غادر بابا الفاتيكان، اليوم السبت، دكا متجها إلى روما ، مختتما بذلك جولة أسيوية استمرت ستة أيام حيث تندلع أزمات لاجئين بين ميانمار وبنجلاديش.
وودع عبد الحسن محمود على ،وزير خارجية بنجلاديش، البابا فرنسيس في مطار حضرة شاه جلال الدولي، بعدما قضى الأخير ثلاثة أيام في بنجلاديش.
وقبل مغادرته، قارن بابا الفاتيكان الوشاية ونشر الشائعات بالإرهاب، قائلا للقساوسة والراهبات في ختام رحلته إن المشاركة في نشر الشائعات يدمر التناغم الديني.
وقال الحبر الأعظم للقاء الذي جمعه بالكاثوليكيين قبل مغادرته من دكا: "روح نشر الشائعات هي عدو التناغم في المجتمع الديني وهي نوع من الإرهاب".
وأضاف فرنسيس للحشد عند كنيسة برتغالية ترجع للقرن السادس عشر في وسط دكا: "إنه (نشر الشائعات) مثل الإرهابيين الذين لا يقولون أنا إرهابي ولكن يتركون القنابل وراءهم. ثم الشخص الآخر ينشر مجددا الشائعات ".
ودعا فرنسيس الكاثوليكيين إلى " الحفاظ على السنتهم " لتجنب عدم الثقة والانقسام".
واستخدم البابا، الذي وصل دكا يوم الخميس، مصطلح "الروهينجا" للاعتراف بمسلمي ميانمار المضطهدين الذين عبر مئات الآلاف منهم إلى بنجلاديش، للفرار من حملة عسكرية في وطنهم بولاية راخين.
وأشار البابا إلى الروهينجا أمس الجمعة في صلاة عامة مشتركة بين الأديان حضرها أيضا مجموعة صغيرة من أقلية الروهينجا المسلمة في دكا.
وقد تلقى البابا فرنسيس نصائح بعدم استخدام الكلمة خلال الجولة الأولى من رحلته إلى ميانمار، التي لا تعترف بأفراد الاقلية المسلمة كمواطنين، وتشير إليهم على أنهم من البنجاليين المتطفلين من بنجلاديش. وقد زار البابا ميانمار من يوم الاثنين وحتى يوم الخميس.
فيديو قد يعجبك: