لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحوثيون: على "صالح" تحمل عواقب المصالحة مع السعودية والإمارات

04:39 م السبت 02 ديسمبر 2017

علي عبد الله صالح

القاهرة - (مصراوي):

حملت جماعة "أنصار الله" الحوثية الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، المسؤولية عن عواقب سعيه للمصالحة مع التحالف العربي، متوعدا "عواصم العدوان" بدفع ثمن باهظ.

وقال المكتب السياسي لـ"أنصار الله"، في بيان صدر عنه اليوم السبت ووصفه بالـ"هام": "غير غريب ولا مفاجئ أن يخرج صالح منقلبا على شراكة لم يؤمن بها يوما، بل كانت مواقفه السابقة عبارة عن ظاهرة صوتية، وكانت شراكته العملية والفعلية هي مع تحالف العدوان".

وأضافت الجماعة الحوثية أنه "منذ التوقيع على اتفاق الشراكة في يوليو 2016 لإدارة شؤون البلد لمواجهة العدوان والحصار لم يكن من صالح ومجموعته الغوغائية إلا نقيض ذلك، معطلا عمل الدولة، مثبطا عن القتال، محرضا على الفتنة، موجها خناجره المسمومة للطعن في الظهر"، معتبرة: "ودونما وازع من دين أو رادع من ضمير أصر آثما ومخطئا مع مجموعة غوغائية داخل حزب المؤتمر إلى جره وجر البلاد نحو تحقيق مرامي العدو وتنفيذ أهدافه التي فشل في تحقيقها طيلة الفترة الماضية".

وتابعت القول "لصالح ومجموعته الغوغائية مبارك لكم التحاقكم بمعسكر الغزاة والمحتلين، وهنيئا لكم بيانات الترحيب الصادرة من عواصم العدوان. وعليهم أن يدركوا أن الشعب اليمني تجاوز حقبة استرخاص كرامته من قبل آل سعود وباقي أذناب الأمريكان".

وأشار بيان "أنصار الله" الحوثيين إلى أن "الحضن العربي المزعوم قد انتهى إلى حضن عبري أمريكي يسارع إليه زعيم المؤتمر بتنفيذ مخطط هو فيه ومرتبط به ارتباطا عضويا بهدف اغتيال اليمن وإخماد صوته المناهض للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية"، مؤكدا أن "عليه تحمل عواقب ما سولت له أبو ظبي والرياض".

وأضافت: "مثله ليس جديرا بأن يدعو لانتفاضة هنا أو هناك، جبُن أن يقوم بمثلها حين بطح به الجاسوس هادي، وهانت نفسُه أن يكون له موقفٌ عملي في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي".

ولفتت جماعة "أنصار الله" إلى أنها مستمرة بالتعويل "على من تبقى من عقلاء المؤتمر الشعبي العام أن يكون لهم دور في استنقاذ حزبهم وإنقاذ بلدهم من مغبة السير عكس مصلحة اليمن وكرامته وعزته واستقلاله".

واختتمت "أنصار الله" بالقول: "نؤكد أننا دوما الأوفياء لدماء الشهداء والجرحى، ولن نخذلهم مهما كان الثمن، وستدفع عواصم العدوان ثمنا باهظا جراء هذه الحماقة، ولن يكون ما بعدها كما قبلها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان