مشروع قانون الإصلاح الضريبي يمنح الجمهوريين بالكونجرس انتصارا مهما
واشنطن - (د ب أ):
حظي مشروع قانون الإصلاح الضريبي الأمريكي بدفعة كبيرة – كما هو الحال مع أجندة الرئيس دونالد ترامب التشريعية - عندما وافق مجلس الشيوخ على نسختها من مشروع قانون الإصلاح في وقت مبكر من اليوم السبت، إلا أن مستقبلها غير مضمون حيث ينبغي المواءمة بينها وبين نسخة أخرى من مشروع قانون.
ورغم ذلك، أعرب الجمهوريون عن سرورهم بتمرير مشروع القانون بـ 51 صوتا مقابل 49، ويتوقعون وجود أعمال يجب إتمامها سريعا في المستقبل، وحدوث تغيير يتعهدون بأنه سوف يخفف من أعباء الضرائب على معظم الأمريكيين.
وأشاد ترامب بهذه الخطوة ووعد دافعي الضرائب بأنهم سيصبحون "سعداء للغاية" بالنتيجة النهائية التي قال إنه يتطلع للتوقيع عليه قبل عيد الميلاد".
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض اليوم لدى مغادرته واشنطن في زيارة تستغرق يوما واحدا إلى نيويورك: "لقد مرّرنا أكبر تخفيضات ضريبية في تاريخ بلادنا والعديد من الأمور الأخرى بجانبها".
كما امتدح ترامب التأثير الذي يراه على الشركات الأمريكية مع تخفيض معدل الضرائب المفروضة على الشركات في خطوة تهدف إلى تشجيع الاستثمار وتمثل حافزا للشركات كي تعيد الأموال التي تستثمرها في الخارج إلى الولايات المتحدة.
ويتعين على المشرعين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ الآن الموافقة على نسخة نهائية من التشريع بعد الموافقة على صيغتين مختلفتين.
وقال ترامب: "سيخرج شيء جميل من آلة الخلط هذه، وسيكون المواطنون سعداء جدا جدا، وسوف يحصلون على تخفيضات وإعفاءات ضريبية هائلة للغاية، وهذا ما تحتاجه البلاد".
ووعد رئيس مجلس النواب بول رايان بالعمل سريعا.
وأضاف: "سننتقل سريعا إلى لجنة المؤتمر (المشتركة) حتى نتمكن من التوصل لصيغة نهائية لمشروع القانون كي يتم إرسالها مكتب الرئيس ترامب، إن الموطنين الكادحين في هذه الدولة يعتمدون علينا في تقديم مساعدات حقيقية".
وكان بوب كروكر عضو مجلس الشيوخ الجمهوري هو العضو الوحيد الذى صوت ضد المشروع خلال الاقتراع، خروجا عن خط الحزب.
وانتقدت جهات من بينها (اللجنة من أجل ميزانية اتحادية مسؤولة)، التي تضم سياسيين متقاعدين من الحزبين الرئيسيين، مشروع القانون لإسهامه بقدر قليل للغاية في مصلحة الاقتصاد بينما يثقل الديون.
وكانت الأقلية الديمقراطية داخل مجلس الشيوخ قد اشتكت من أن مشروع قانون الاصلاح الضريبي يفيد دافعي الضرائب الاثرياء على حساب الأسر التي تنتمى إلى الطبقة الوسطى.
فيديو قد يعجبك: