تايلاندي يكتشف "وفاته وحرق جثمانه" قبل أشهر "دون علمه"
بانكوك (د ب أ)
قال مسؤولون لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، اليوم الخميس، أن رجلا تايلانديا يعمل على استرجاع هويته لدى السلطات، بعد إعلانه ميتا وحرق جثمانه قبل عدة أشهر، دون علمه.
وكان ساكورن ساكواوا، 44 عاما، عاد إلى محل إقامته في إقليم سيساكيت في شمال شرق البلاد، يوم الاحد الماضي، بعد أن كان يعمل في أنحاء أخرى من البلاد منذ قرابة عامين، إلا أنه التقى مع أفراد من أسرته وجيرانه، بدت عليهم الصدمة، بسبب اعتقادهم بأنه توفي قبل عدة أشهر.
وقال فيرايوث سريسوبات، وهو محقق شرطة في بانكوك، مسؤول عن القضية، إن أسرة ساكورن طُلب منها في مايو الماضي، أن تسافر إلى بانكوك لتسلم جثة يعتقد أنها جثته.
وفي البداية، لم تكن الأسرة متأكدة من هوية الجثة، لأن جميع أسنانها كانت سليمة، بينما يعاني ساكورن من فقدان أسنانه الأمامية، بحسب ما قاله أحد الأقارب لمحطة "بي بي إس" التلفزيونية المحلية.
وقال فيرايوث إن الشرطة كانت تعتقد في البداية أن الجثة تخص ساكورن بسبب العثور على بطاقة هويته معها.
وأضاف المسؤول الشرطي أن ذلك يعني أنه يتعين إعادة فتح القضية لتحديد الهوية الحقيقية للجثة التي تم حرقها بالفعل، وفقا لما ذكره الشرطي. وقد توفي صاحب الجثة الحقيقي نتيجة إصابته بعدوى عن طريق الدم.
من ناحية أخرى، أوضح ساكورن - الذي توجه إلى مكتب الادارة المحلية لاستعادة بطاقة هويته - أنه فقد بطاقة الهوية منذ فترة ولم يكن على اتصال بأسرته منذ أن غادر منزله.
وقال ساكورن: "لقد كنت مشوشا جدا، فقد قالت لي والدتي: أنت ميت. كيف يمكن أن تعود؟. لقد فقدت كل طاقتي في هذه اللحظة".
ومن المتوقع أن تستغرق إجراءات إعادة هوية ساكورن بضعة أسابيع، بحسب ما قاله بورنشاي وونجنام، رئيس منطقة سيساكيت.
فيديو قد يعجبك: