إعلان

بعد منحها لتركيا.. أبرز 10 معلومات عن جزيرة "سواكن" السودانية

07:55 م الثلاثاء 26 ديسمبر 2017

كتب - عبدالعظيم قنديل:

نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تعزيز أقدام بلاده على شواطئ البحر الأحمر، في أولى محطات جولته الأفريقية، وذلك بعد أن تولت تركيا إدارة جزيرة سواكن السودانية، والتي من الممكن أن تكون نقطة انطلاق لمزيد من الاستثمارات التركية في إفريقيا.

وأعلن الرئيس التركي أن نظيره السوداني عمر البشير وافق على أن تتولى تركيا خلال فترة زمنية لم يحددها إعادة الإعمار وترميم الآثار في جزيرة سواكن.

وقال أردوغان في ختام جلسات المنتدى الاقتصادي المشترك بالخرطوم "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم. والرئيس البشير قال نعم".

وفيما يلي نستعـرض أبرز الأسباب التي تجعل جزيرة سواكن موقع استراتيجي بالغ الأهمية على شواطئ البحر الأحمر:

1- تقع جزيرة سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 642 كيلومتر، وتبلغ مساحتها 20 كيلومتر.

2- ترتفع عن سطح البحر 66 متراً، بنيت سواكن فوق جزيرة مسطحة الأرض بيضاوية الشكل طولها حوالي 750 متر وعرضها أقل من 500 متر داخل شرم ضيق يفتح على البحر الأحمر ومتصل بالبر بطريق ممهد

3- تمتلك ميناء قديم، والذي كان يعتبر من أكبر موانئ البحر الأحمر للدولة العثمانية في القرن 19، وكان يستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية.

4- تشتهر الجزيرة بمواقعها الأثرية وفيها أكثر من 370 قطعة أرض سكنية وحكومية، فضلًا عن الطراز المعماري الفريد الذي يمزج بين العهد المملوكي والعثماني والبريطاني، نظرًا لعبور العديد الحضارات القديمة إلى بلاد "بنط" أو الصومال الحالية، مثل البطالمة واليونانيين والعثمانيين.

5- انهارت منازلها وعمرانها بفضل العوامل المناخية، وتحولت إلى أطلال وحجارة، ويمكن رؤية مبانيها مشيدة على طابقين أو ثلاثة، ومبنية بالحجر المرجاني، المطلي بالأبيض، وبشرفات ونوافذ كبيرة.

6- يرجح البعض أن تسمية الجزيرة تعود إلى اللغة المصرية وبالأخص كلمة "سكن"، إلا أن أخرون يعتقدون أنها جاءت من لغات البجا السوداني.

7- تمتعت جزيرة سواكن بأهمية خاصة تحت حكم الدولة العثمانية، ولذا كانت مركزاً لبحريتها في البحر الأحمر، وضم ميناؤها مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامي 1821 – 1885.

8- أصبحت الجزيرة مقراً لحاكم "مديرية الحبشة العثمانية"، في عهد السلطان العثماني سليم الأول، التي تشمل مدن "حرقيقو ومصوع" في إريتريا الحالية،

9- رفض السلطان العثماني آنذاك ضمها إلى ولاية الحجاز أو مصر في عهد محمد علي، ولاحقَا تنازلت الدولة العثمانية عنها للأسرة الحاكمة المصرية مقابل جزية سنوية في عام 1865.

10- أهملها الاحتلال البريطاني بعد دخول السودان، عام 1899، وتوجهت أنظارهم إلى ميناء "بورتسودان"، زاعمين أن ميناء سواكن لا يحتمل سفن عملاقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان