اتهامات وتحرش.. لماذا تصدرت هذه الشخصيات بحث جوجل 2017؟

كتبت- هدى الشيمي:

من الاتهام بالتحرش، للاتهام بالتعاون مع المخابرات الروسية، وشائعات الارتباط بأمير بريطاني.. كانت هذه أهم أسباب تصدر 10 شخصيات قائمة البحث على محرك جوجل خلال عام 2017.

واحتل الإعلامي "مات لوير" قائمة الشخصيات الأكثر بحثا، بعد فصله من شبكة إن بي سي بعد 20 سنة عمل، فيما تزيل "فيليب كوتينيو" الـ10 الأكثر بحثا بعد الأنباء عن تفاوض برشلونة معه لتعويض غياب نيمار.

"مصراوي" يرصد الشخصيات الـ10 الأكثر بحثا على جوجل، وأسباب تصدرهم نتائج البحث:

1- مات لوير

أبرز مُقدمي البرامج في الولايات المتحدة، فصلته شبكة "إن بي سي" بسبب مزاعم بالتحرش الجنسي بعد 20 عامًا من العمل بها، إذ اتهمته زميلاته بأنه قام معهن بسلوك جنسي غير لائق في محل العمل. وبحسب تقارير الموارد البشرية فإنه حاول إجبار إحدى زميلاته على ممارسة الجنس معه، وعندما رفضت وبخها وطردها من مكتبه.

2- ميجان ماركل

ممثلة وناشطة في حقوق الإنسان أمريكية، لعبت دور البطولة في مسلسل "Suits" وحققت نجاحا كبيرا.. كما أن لها دورا كبيرا في الدفاع عن حقوق النساء والفتيات المغلوبات على أمرهن في جميع أنحاء العالم.

أصبحت ماركل الشغل الشاغل لوسائل الإعلام بعد تردد أنباء عن ارتباطها بالأمير هاري، الوريث الخامس للعرش البريطاني، وتأكدت صحة هذه الأنباء بعد فترة، وأعلن الثنائي خطبتهما الشهر الماضي، وأعلنا أن حفل زفافهما سيقام في مايو العام المقبل.

3- ناديا توفا:

إعلامية إيطالية، نشرت أخبارا كاذبة تفيد بإجراء تجربة نووية خطيرة في إيطاليا، في نوفمبر الماضي، ما تسبب في فصلها عن العمل، وإدانتها وإدانة المحطة التي تعمل بها في إيطاليا وفي جميع أنحاء العالم.

لمعرفة أكثر عن ناديا توفا اقرأ ايضا

4- هارفي واينسيتن

منتج أمريكي حصل على جائزة أوسكار، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقارير تفيد باتهامه من قبل عدة نساء – فنانات ومساعدات مخرج ومصورات وغيرهن من العاملات في هذا المجال- بالتحرش بهن، وإجبارهن على ممارسة الجنس معه، وتهديدهن لهن بعرقلة مسيرتهن المهنية حال الإفصاح عن الأمر.

كما اتهمنه بإجبارهن على توقيع اتفاقيات لمنع التحدث عن هذه التجربة مع الصحافة ووسائل الإعلام، أو أي شخص آخر. ومن بين النساء اللائي اتهمنه بالتحرش أنجلينا جولي، وسلمى حايك، وأشلي جود، وجوينيث بالترو.

وفُصل وايستين عن العمل في شركته الكبيرة، وتولى مكانه شقيقه، واستقال عدد من مجلس الإدارة رفضا لسلوكه المُشين، وانفصلت عن زوجته.

1

5- كيفين سبيسي

ممثل أمريكي حصل على العديد من الجوائز منها جائزة الأوسكار، ولعب دورا في مسلسل "House of Cards" اعتبره النقاد أهم الأدوار التي قدمها في مسيرته الفنية، إلا أن حياته انقلبت رأسا على عقب بعد نشر شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية تقريرا أوضحت فيه أنه تحرش بثمانية من فريق عمل مسلسله.

جاءت هذه الادعاءات بعد أيام، من تصريحات الممثل أنطوني راب لموقع "بازفيد" بأن سبيسي حاول الاعتداء عليه عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، وبعدها قال المثل روبرتو كافازوس، والمخرج طوني مونتانا، وبارمان دانيل بيل إن الممثل الأمريكي تحرش بهم جنسيا أيضا.

وكشف سبايسي عن ميوله المثلية، مُشيرا إلى أنه كان يُخفيها عن الجميع خوفا من أن يؤثر ذلك على مسيرته الفنية، وهذا ما اعتبره البعض محاولة لتشتيت الأنظار عن الفضائح التي تلاحقه.

6- جال جادوت

ممثلة وعارضة أزياء إسرائيلية حصلت على لقب ملكة جمال إسرائيل عام "2004"، ومثلت دولة الاحتلال في مسابقة جمال الكون في العام ذاته. كما أنها خدمت في جيش الاحتلال لمدة عامين.

حقق فيلمها "Wonder woman" نجاحا كبيرا وتصدّر عائدات شباك التذاكر في الولايات المتحدة وغيرها من الدول، إلا أنه أحدث أزمة في الدول العربية، على رأسها لبنان والأردن، إذ رفضت البلدتين طرح فيلم تلعب بطولته فنانة إسرائيلية في دور عرضها.

7- ميلانيا ترامب

سيدة أمريكا الأولى، تزوجت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2005، وأنجبت له ابنه الأصغر بارون.

تنحدر ميلانيا من أصول سلوفانية، وعملت كعارضة أزياء لفترة طويلة، وأثارت علاقتها بالرئيس الأمريكي جدلا كبيرا، إذ قال خبراء لغة جسد أن علاقتهما خالية من الحب، وأنها تعاني في علاقتها به.

8- فلويد مايويذر:

لاعب ملاكمة أمريكي مُعتزل، وفقا لمجلة فوربس فإنه حصد جوائز مالية تقدر بنحو مليار دولار خلال مسيرته الاحترافية.

ولم يخسر مايويذر أي مباراة خلال 50 مباراة خاضها، خلال مسيرته على حلبات الملاكمة، والتي كان أخرها مباراته مع اللاعب الأيرلندي كونور ماكغريغور، بطل العالم لرياضة الفنون القتالية المختلطة، في 27 أغسطس الماضي، في مدينة لاس فيغاس الأمريكية.

صرح الملاكم الأمريكي المعتزل، فلويد مايويذر، أن ممثلي رياضة الفنون القتالية المختلطة (UFC)، عرضوا عليه العودة للحلبة، مشيرا إلى أنه مستعد لقبول عروض مالية مربحة مقابل بضع نزالات.

9- مايكل فلين

المستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابق للأمن القومي، الذي استقال من منصبه على خلفية مزاعم تورطه في التواصل مع الروس خلال الحملة الانتخابية العام الماضي.

واعترف فلين منذ فترة بكذبه على محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بشأن اجتماعات عقدها مع السفير الروسي لدى واشنطن، قبل تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

يُشار إلى أن فريق المحققين الذي يقوده روبرت مولر الذي كلفته وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات، وجد اعتراف فلين سيساعد على الكشف من التفاصيل المتعلقة بهذا الشأن.

10-فيليب كوتينيو:

صانع ألعاب في نادي ليفربول، ووضع النادي منذ فترة سعره النهائي من أجل التخلي عن خدماته. وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن النادي الإنجليزي أصبح الآن أكثر تفهماً لرغبة كوتينيو في الرحيل، وبات على استعداد للتفاوض مع نادي برشلونة الإسباني لإتمام الصفقة وتعويض رحيل البرازيلي نيمار.