أسوشيتد برس: الهجمات ضد الأقباط باتت أمرا عاديا (تسلسل زمني)

كتب - هشام عبد الخالق:

استيقظ المصريون صباح الجمعة، على دوى طلقات نارية أُطلقت على كنيسة مارمينا في حلوان، مما أدى لمقتل ما لا يقل عن 8 أقباط ورجل شرطة، في أحدث الحوادث الإرهابية على الكنائس المصرية.

تقول وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن مثل هذه الاعتداءات أصبحت شيئًا عاديًا يقوم به المتطرفون الإرهابيون ضد المجتمع القبطي في مصر.

واستعرضت الوكالة، أبرز الهجمات الإرهابية ضد الأقباط، منذ تفجير كنيسة القديسيين في 2010، حتى إطلاق النار الذي وقع اليوم، وجاءت كما يلي:

1- 29 ديسمبر:

فتح رجل النار على كنيسة ومتجر في إحدى ضواحي القاهرة الجنوبية، مما أدى لمقتل ما لا يقل عن ثمانية أقباط ورجل شرطة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث بعد.

2- 22 ديسمبر:

هاجم عدد من المتشددين كنيسة غير مرخصة في جنوب القاهرة مما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص، ووقعت الحادثة بعد صلاة الجمعة وطالب فيها المتشددون بهدم الكنيسة بسبب عدم ترخيصها.

3- 26 مايو:

فتح مسلحون النار على أتوبيس به عدد من الأقباط - من ضمنهم أطفال - في جنوب القاهرة، مما أدى لمقتل 28 شخصًا وإصابة 22 آخرين.

لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث فورًا ولكن الهجوم يحمل علامة تنظيم داعش المميزة، وجاء الهجوم عشية شهر رمضان.

4- 9 أبريل:

هاجم انتحاريون كنيستين في نفس التوقيت، بمدينتي الإسكندرية وطنطا، مما أدى لمقتل 43 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين، وجاء الهجوم يوم أحد السعف، وكان البابا تواضروس متواجدًا في كنيسة الإسكندرية.

5- فبراير:

غادر عدد كبير من الأقباط منازلهم في محافظة شمال سيناء، خوفًا من تهديدات تنظيم داعش، بعد أن قتلت خلية التنظيم الإرهابي في سيناء ما لا يقل عن سبعة أقباط في أقل من شهر.

ونشر التنظيم المتشدد مقطع فيديو، توعدوا فيه بتصعيد الهجمات ضد الأقباط، واصفين إياهم بـ "فريستهم المفضلة".

6- ديسمبر 2016:

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير في كنيسة مجاورة للكاتدرائية القبطية الرئيسية في مصر بالقاهرة، وأسفر الهجوم عن مقتل 30 شخصًا وإصابة العشرات في واحدٍ من أكثر الهجمات دموية ضد الأقباط في التاريخ الحديث.

7- يوليو 2016:

قال البابا تواضروس، إنه منذ 2013 وقع أكثر من 37 هجومًا طائفيًا ضد الأقباط في مصر، بمعدل حادثة كل شهر تقريبًا.

8- مايو 2016:

قام متشددون بنهب وإشعال سبعة منازل لعائلات مسيحية في المنيا، بعد انتشار شائعات أن رجلًا مسيحيًا كان على علاقة بامرأة مسلمة.

بالإضافة لذلك، تم تعرية والدة الرجل المسيحي في الشارع علنًا لإهانتها.

9- رأس السنة 2011:

انفجرت قنبلة في كنيسة قبطية في الإسكندرية، أثناء مغادرة المُصليين لقُداس منتصف الليل، مما أدى لمقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا، ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، وظلّت القضية بلا حل.

ازدادت الهجمات على الأقلية المسيحية في مصر، بعد ثورة 25 يناير، وتصاعدت بشكل أكبر بعد خلع الرئيس المعزول محمد مرسي من الحكم.