لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف سودانية: تأجيل زيارة وزير الخارجية إلى مصر

01:30 م الأحد 31 ديسمبر 2017

وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور

كتبت- رنا أسامة:
أرجأ وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور زيارة رسمية إلى القاهرة كان مُقررًا إجراؤها، الأربعاء المقبل، لأجل غير مسمى لعقد لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية، حسبما ذكرت صحيفة "الراكوبة"، الأحد.

ونقلت صحيفة "اليوم التالي" السودانية، عن مصادر وصفتها بأنها "رفيعة المستوى"، إن تأجيل الزيارة يأتي احتجاجًا على أجواء التوتر السائدة بين البلدين لا سيّما في وسائل الإعلام، وسماح القاهرة للمعارضين السودانيين بالظهور في الفضائيات المصرية عقب زيارة الرئيس التركي رجب أردوغان، بحسب قولها.

كان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، نفى أن تكون بلاده "وسيطًا أو مُنحازًا في أزمة سد النهضة"، وقال إنها "طرف أصيل في هذه المعادلة الثلاثية".

وأكّد غندور، في حوار نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، ديسمبر الجاري، أن "التوتر المصري السوداني حول السّد صنيعة إعلامية"، مؤكدًا احترام الخرطوم لاتفاقية نهر النيل.

وقال الوزير السوداني إن "أشقاءنا في مصر، خاصة الذين يديرون التفاوض حول سد النهضة، يعلمون أن السودان يؤكد احترام اتفاقية مياه النيل".

كما لفت غندور إلى أن اتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان عام 1959 خط أحمر بالنسبة للسودان. وتابع "ما يهم مصر هو تدفّق المياه بالكمية المتفق عليها في اتفاقية مياه النيل، وألا ينقصها كوب واحد، كما يشير لذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الري المصري، وهذا هو موقف السودان".

أما عن "حلايب وشلاتين"، فتزعم السودان تبعية مثلث حلايب المصرى لها، وتواصل المُطالبة بها.

فيما أكّدت مصر رفضها القاطع لمزاعم السودان حول سيادتها على منطقة حلايب وشلاتين أو الادعاء باحتلال مصر لها.

وقال المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبوزيد، في بيان، الخميس الماضي، إن "وزارة الخارجية بصدد توجيه خطاب إلى سكرتارية الأمم المتحدة لرفض الخطاب السوداني وما تضمنه من مزاعم في هذا الصدد، وللتأكيد أن حلايب وشلاتين أراضٍ مصرية يقطنها مواطنون مصريون تحت السيادة المصرية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان