إعلان

أحمد علي عبدالله صالح.. هل يخلف والده في حربه ضد الحوثيين؟

10:06 م الإثنين 04 ديسمبر 2017

علي عبدالله صالح

كتب – محمد الصباغ:
روجت قيادة بالأمانة العليا لحزب المؤتمر الشعبي، لكلمة ربما يلقيها أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق الذي قُتل اليوم الإثنين في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد الأحداث التي شهدتها اليمن.

ولم يأت الترويج من القيادة البارزة في حزب علي عبدالله صالح، كتغريد منفرد عن السرب. فقد ذكرت وسائل إعلام محلية يمنية اليوم أن نجل الرئيس وقائد الحرس الجمهوري حتى عام 2012، وصل إلى السعودية بعد تأكد مقتل والده ليبدأ التخطيط لمعارك ضد الحوثيين.

وأعلن الرئيس اليمني المعترف به دوليًا، عبدربه منصور هادي، في كلمة له اليوم الاثنين عن بدء معركة ضد الحوثيين لإنهاء وجودهم في العاصمة صنعاء. وقال إن الهدف هو إعادة صنعاء عربية مرة أخرى.

كما ذكرت صحيفة إيكونومست البريطانية اليوم إن قبائل يمنية تسعى لدعم أحمد لخلافة والده في قيادة المعركة ضد الحوثيين.

وقالت المجلة إن القبائل ربما تتجه لدعم أحمد علي عبدالله صالح المقرب من الإمارات، من أجل خلافة والده في القتال بجانب قوات التحالف ضد الحوثيين الذين قتلوا والده.
من هو أحمد علي عبد الله صالح؟
ولد أحمد صالح في يونيو من عام 1972 بالعاصمة صنعاء، وهو الابن الأكبر لعلي عبدالله صالح. حصل على الماجيستير في العلوم العسكرية في عام 1999 من كلية القيادة والأركان في الأردن.

أصبح عضوا في مجلس النواب اليمني عام 1997، وتم تعيينه قائدا للقوات الخاصة اليمنية في عام 1999.

وبحسب قناة العربية السعودية، فقد عينه والده عميدًا في الجيش عام 2004، وصار قائدًا للحرس الجمهوري.

ظل في منصبه حتى تمت الإطاحة بوالده في إطار مبادرة خليجية عام 2012 بعد مظاهرات حاشدة ضده، وحصل أحمد صالح ووالده على ضمانات بالحصول على حصانة قانونية ضمن المبادرة.

بعد تنحي علي عبدالله صالح قرر الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي إعادة هيكلة القوات اليمنية، وأطيح بأحمد علي عبدالله صالح من منصبه.

عينه هادي سفيرا لليمن في الإمارات في بداية عام 2013، قبل أن يعفيه من المنصب مع بداية عاصفة الحزم في مارس 2015 ضد الحوثيين وقوات والده علي عبدالله صالح.

وأشارت تقارير إعلامية مختلفة إلى أنه ظل قيد الإقامة الجبرية في الإمارات.

لكن في تقرير نشرته مجلة الإيكونومست الإثنين، جاء أن أحمد علي عبدالله صالح موالِ للإمارات، وتطالب قبائل يمنية بأن يكون خليفة والده في المعركة ضد الحوثيين.

وكانت الاتهامات وجهت لعلي عبدالله صالح قبل المظاهرات ضد عام 2011 خلال الربيع العربي بأنه يجهز نجله الأكبر ليكون خليفة له.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان