لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سبعة زعماء انتهوا نهاية مأسوية... أحدثهم علي عبد الله صالح

12:20 م الأربعاء 06 ديسمبر 2017

كتبت- هدى الشيمي ورنا أسامة:

لم يكن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أول زعيم سياسي تنتهي حياته بشكل مأساوي؛ إذ حفل التاريخ بأسماء كثير من الزعماء الذين قضوا بشكل غير متوقع بعد سنوات طوال في السلطة كانوا فيها لاعبين رئيسيين على مسارح بلادهم والمسرح العالمي أيضا.
وفيما يلي أشهر الزعماء الذين انتهت حياتهم بشكل مأسوي.

علي عبد الله صالح

1

قتل الحوثيون الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يوم الاثنين، وتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لجثة صالح، وسط تهليل وتكبير المقاتلين، ما أثار استهجان عدد من الزعماء والقادة السياسيين حول العالم.

وقالت مصادر في صنعاء إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة نجله العقيد خالد علي عبدالله، والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا، والقيادي ياسر العواضي، واللواء عبدالله محمد القوسي، في موكب متجه إلى سنحان قرب العاصمة صنعاء، ولاحقه 20 مركبة عسكرية تابعة للحوثيين، وعند وصوله قرب قرية الجحشي، أطلقوا النيران على سيارته، ما تسبب في مقتله، وإصابة نجله.

معمّر القذافي

2

ألقى مسلحون القبض على الزعيم الليبي الراحل مُعمّر القذافي بمسقط رأسه في مدينة سرت الليبية، في أكتوبر2011، وبعد ساعات انتشرت أخبار مقتله.
وما تزال ظروف مقتل القذافي غامضة. تقول الرواية الرسمية التي قدمتها السلطة الليبية، إن القذافي لقى مصرعه خلال اشتباكات وتبادل إطلاق نار كثيف بين مسلحين كانوا يحاصرون موكبه أثناء محاولته الهروب من سرت، وهو ما تنازعته منظمة هيومن رايتس ووتش في 2012، التي قالت إن هناك مؤشرات بأن المسلحين احتجزوه حيّا قبل اغتياله، والتمثيل بجثته.

السادات

3

اغتيل الرئيس السابق محمد أنور السادات، خلال الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر عام 1981، في حادثة عُرفت باسم "حادث المنصة". فبعد ان اعتلى السادات ومجموعة من الزعماء والشخصيات السياسية الكبرى المنصة، لمتابعة مظاهر الاحتفال، أطلق الملازم أول خالد الإسلامبولي النار عليه، فأودى بحياته بعد إصابته برصاصة في رأسه.

ولم يكن السادات الضحية الوحيدة للحادث، إذ توفي سبعة أشخاص آخرين هم اللواء أركان حرب حسن علام كبير الياوران وخلفان ناصر محمد، عُماني الجنسية، والمهندس سمير حلمي إبراهيم، والأنبا صموئيل، ومحمد يوسف رشوان المصور الخاص بالرئيس، وسعيد عبدالرؤوف بكر، وشانج لوي صيني الجنسية.
وصدر حكم بإعدام الإسلامبولي رميًا بالرصاص في أبريل 1982.

صدّام حسين

4
نُفذ أمر إعدام الرئيس العراقي السابق صدّام حسين في صبيحة عيد الأضحى ديسمبر 2006، وذلك بعد ثلاثة أعوام من الغزو الأمريكي لبلاده.
ووجهت المحكمة العراقية اتهامات لصدام بارتكاب جرائم ضد الانسانية. واعتبرت المنظمات الحقوقية طريقة وتوقيت اعدامه محالفين للقانون العراقي، لعدم استنفاد المدة القانونية للتنفيذ، وهي 30 يوما بعد اصدار الحكم، واختيار عيد الأضحى، كون القانون يمنع تنفيذ مثل هذه الاحكام في الأعياد، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.

نوري السعيد

5

ادرك نوري السعيد، رئيس وزراء مملكة العراق منذ عام 1930 وحتى 1958، أنه لن يستطيع الوقوف في وجه الثورة التي أعلنت الجمهورية العراقية، فخطط للهروب إلى خارج البلاد، حتى يتمكن من تشكيل حركة مقاومة جديدة، وهذا ما ادركه السياسيون الجدد، الذين علموا أن بقاءه على قيد الحياة سيشكل خطرا على جمهوريتهم، لاسيما وأنه سياسي محنك وله باع طويل في الحكم.

وخلال رحلة الهروب، تعرف أحد المواطنين على السعيد، وأبلغ السلطات بالأمر فلاحقوه وتمكنوا من العثور عليه، وحاصروا سيارته، حتى وقعت اشتباكات بين السياسي العراقي وعناصر قوات الأمن، وقُتل بعد عجزه عن الاحتماء بأحد المنازل.

وتعددت الروايات التي تفسر سبب مقتله، فهناك رواية تقول إنه توفي بعد اصابته بعدد طلقات نارية، فيما تقول رواية أخرى، إنه انتحر بعد يقينه من أنه لن يستطيع النجاة، وأن قوات الأمن ستعتقله في نهاية الأمر.

جون إف كنيدي

6

يحيط الغموض بمقتل الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين جون إف كنيدي، والذي اغتيل أثناء مرور موكبه في مدينة دالاس، وكان يركب سيارة مكشوفة بجانب زوجته جاكلين، وحاكم ولاية تكساس جون كونالي في 22 نوفمبر 1963.

واختلفت الروايات المتعلقة بعملية اغتياله، وانتشر الحديث حول نظريات المؤامرة، إلا السلطات الأمريكية ألقت القبض على لي هارفي أوزوالد، الجندي السابق في البحرية الأمريكية، واتهمته بتنفيذ عملية الاغتيال وإطلاق الرصاص من نافذة إحدى المدارس، وبعد يومين من اعتقاله، وبعد عشرة أشهر أعلنت أنها كانت عملية فردية، لم يتعاون فيها المُتهم مع أي جهة سواء في الداخل أو الخارج.

موسوليني

7

اعتُقل زعيم إيطاليا الفاشية بينيتو أندريا موسوليني، وعشيقته كلارا بيتاتشي في 26 أبريل 1945 في منطقة بحيرة كومو، شمال إيطاليا، فيما كانا يحاولان الفرار إلى سويسرا.
بعد ثلاثة أيام، وفي قرية جيلينو دي ميزيجرا علي الضفة الغربية لبحيرة كومي، أُعدِم موسوليني وعشيقته، وعُرضت جثتاهما مع جثث 5 قادة فاشيين آخرين في ساحة عامة في مدينة ميلانو، مُعلّقة من الأرجل أمام محطة لتزويد الوقود، حيث جاءت الجماهير تسبهم وتشتمهم وتبصق عليهم وترميهم بما في أيديهم.

وفقدت الجماهير السيطرة على نفسها، فأخذت بإطلاق النار على الجثث وركلها بالأرجل. وبعد ذلك، سُلِمت جثة موسوليني لأهله لتدفن قرب مدينته التي ولد بها، مدينة فورلي، شمال إيطاليا، تزامنًا مع انتحار صديقه وحليفه الزعيم النازي هتلر في ألمانيا، في إشارة إلى نهاية الدولة الفاشية التي أقامها الدوتشي بينيتو موسوليني للأبد، وإعلانًا لهزيمة دول المحور في الحرب العالمية الثانية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان