قبل خطاب ترامب.. تعزيزات أمنية في سفارات أمريكا بالشرق الأوسط

كتبت- هدى الشيمي:

قال مسوؤلون أمريكيون إن السفارات الأمريكي تعزز من قوات الأمن الموجودة حولها في الشرق الأوسط، قبل خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقب، والمتوقع أن يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل، على أن يتم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، بحسب ما نقلته شبكة "إيه بي سي" نيوز الإخبارية.

وبحسب المسؤولين، فإن فرق مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" تنتشر في محيط السفارات الأمريكية، وتعزز الأمن في بعض القنصليات والسفارات في الشرق الأوسط.

وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن الجيش الأمريكي تبنى خطوة احتياطية حذرة في الشرق الأوسط، حال وقوع أحداث عنف عقب إعلان ترامب المتوقع.

وقال الكولونيل مايك أندروز، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن وزارة الدفاع تتخذ الخطوات اللازمة لتخفيف من التهديدات التي يتعرض لها الموظفون والمصالح الأمريكية في جميع أنحاء العالم. ولكنه لم يدلِ بالمزيد من التفاصيل.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت تحذيرا لعدد من سفاراتها حول العالم، بشأن تبعات القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بحسب ما نقلته مجلة بولوتيكو الأمريكية.

ويترقب العالم خطابا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوقع أن يعلن فيه مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في خطوة نأى أسلافه من الرؤساء الأمريكيين بأنفسهم عنها منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.

وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن ترامب سيعترف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل مساء الأربعاء، بيد أنه لن يعلن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة على الفور، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، وتثير غضب العالمين العربي والإسلامي بالنظر إلى أن المجتمع الدولي لا يعترف بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليا على أساس حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967.