لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أكاديمي أمريكي: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يكشف "تزوير أوباما"

09:18 م الأربعاء 06 ديسمبر 2017

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتبت- رنا أسامة:

علّق أستاذ القانون السابق في جامعة هارفارد، البروفسور ألان ديرشويتز، على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلًا إنه يُعد "الرد الأمثل" على ما وصفه بـ"التزوير الفظيع للرئيس أوباما" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، حول الاستيطان الإسرائيلي.

وعرّف مشروع القرار الاستيطان في يهودا والسامرة والقدس الشرقية على أنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، يخلو من الشرعية القانونية. وطالب إسرائيل بالوقف الفوري للبناء في تلك المناطق. فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على القرار، ما سمح بتمريره.

وقال ديرشويتز، في حديثه إلى برنامج "فوكس أند فريندز" الأمريكي، اليوم الأربعاء: "أعتقد أن قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو الرد الأمثل على تمسّك أوباما الصارخ بقرار مجلس الأمن الذي دفعه كما (البطة العرجاء)".

وأضاف "بموجب القرار الذي دفعه أوباما، أُعلِن أن الجدار الغربي أرض محتلة بشكل غير قانوني، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".

وتابع "الرد الأمثل لمشروع القانون الرهيب هو أن يقول الرئيس أننا لا نقبل قرار الأمم المتحدة، وخير دليل على ذلك أننا سنعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وأردف "تقولون إنها مُحتلة، لكننا نقول إنها العاصمة"، في إشارة إلى مدينة القدس.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميا. وزعم أن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، مُشيرا إلى أنها تدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.a

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان