بالصور- اشتباكات دامية في العراق والصدر يطالب الأمم المتحدة بالتدخل
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب - عبد العظيم قنديل:
تواصلت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن العراقية، اليوم السبت، وأدت إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 300 آخرين، للمطالبة بتنفيذ إصلاحات وتغيير مفوضية الانتخابات.
وبدأت الاشتباكات في العاصمة العراقية بغداد بين قوات الشرطة ومتظاهرين تابعين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وكان من بين الجرحى مدير المكتب السياسي للتيار الصدري وأحد أفراد الشرطة العراقية.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية أن قوات الأمن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين عندما حاولوا العبور من ساحة التحرير إلى المنطقة الخضراء، مرددين شعارات تندد بالحكومة.
وشهدت الساحة العراقية تصعيدًا مستمرًا من كافة الطوائف السياسية وأدت السياسة المترددة للحكومة العراقية في العديد من القضايا إلى غضب الرأي العام.
وطالبت لجنة حقوق الانسان العراقية دعت قوات الأمن إلى ضبط النفس. وطالب سربست مصطفى، رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات، في تصريحات لوسائل الإعلام، المعارضين باللجوء للطرق القانونية والدستورية لحل المفوضية، مؤكدًا أنه لن يرضخ للتهديدات أو الضغوطات التي يتم ممارستها ضده.
وطالب أعضاء مفوضية الانتخابات رئيس الوزراء حيدر العبادي والمجتمع الدولي بحماية موظفيها بعد تلقيهم تهديدات مباشرة من قبل بعض مسؤولي التنسيقيات الخاصة بالتظاهرة، وفى الوقت نفسه حددت المفوضية العليا شهر سبتمبر المقبل موعدًا لإجراء انتخابات مجلس المحافظات.
من جهته أدان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين، داعيًا الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لإنقاذ المتظاهرين العزل، مشيرًا إلى أن مسؤولية حمايتهم يتحملها رئيس الوزراء.
ودعا الصدر مناصريه إلى الانسحاب بعيدًا عن مناطق الاشتباكات حفاظًا على دماء الأبرياء وحقنا للدماء، وناشدهم بعدم اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة، فيما أمهل الحكومة العراقية لتلبية مطالب المحتجين حتى نهاية اليوم، مهددًا بالتصعيد.
وكان أنصار الصدر بدأوا، أمس الجمعة، التوافد من محافظات الجنوب إلى ساحة التحرير وسط بغداد، تلبية لدعوة زعيمهم بتنظيم مظاهرة مليونية.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أنه سيتم فتح تحقيق كامل للتعرف على تفاصيل ما حدث ومحاسبة المسؤولين عن وقوع قتلى ومصابين من كلا الجانبين.
وقال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن البرلمان سيأخذ بعين الاعتبار مطالب المتظاهرين المشروعة، معربًا عن دعمه لحق التظاهر السلمي وأن مفوضية الانتخابات من بين ما يتم مناقشته في البرلمان.
وقالت اللجنة المسؤولة عن مفوضية الانتخابات إن عمل المفوضية العليا للانتخابات ينتهى في شهر سبتمبر القادم، مشيرة إلى أنه تم استجواب المفوضية من قبل مجلس النواب، وأنه يمكن للبرلمان أن يسحب الثقة منها قبل ذلك الموعد.
فيديو قد يعجبك: