إعلان

نصر الله: نساند بقوة وقف إطلاق نار ويعطي فرص للحلول السياسية في سوريا

08:47 م الأحد 12 فبراير 2017

حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني

بيروت- (أ ش أ):

قال حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، " إن حزب الله يؤيد ويساند بقوة ليس وقف إطلاق النار في سوريا بمؤتمر الأستانة فقط، وإنما حزب الله مع كل وقف إطلاق نار يحجب الدماء ويعطي الفرص للحلول السياسية في سوريا".

وأضاف نصر الله ـ في كلمة اليوم خلال حفل تأبين عضو المجلس المركزي بالحزب الشيخ حسين عبيد الذي أقيم في مدينة بعلبك ـ " إن حزب الله يدعم المصالحات التي تحدث في سوريا، وإن حزب الله يؤيد مبدأ المصالحة دون أن يتدخل.

وأكد على التواصل مع القيادة في سوريا بشأن أزمات قوية كالتي في قرى كفريا والفوعة ، وكذلك البحث مع دول معينة ما يجري في سوريا بهذا الشأن أيضا ، رافضا مقولات بعض الأطراف ووسائل الإعلام التي تتحدث عن دور حزب الله في إحداث تغيير ديموجرافي في هذه البلدة السورية أو تلك.

وقال إن الدولة السورية تسهل عملية انتقال عائلات من بعض المناطق الى مناطق أخرى ، متسائلا " هل هذا يسمى تغيير ديموغرافي".

وعن ملف النازحين في لبنان ، قال نصر الله " لقد فتح انتصار حلب مساحات في سوريا الى مساحات آمنة ، في ظل وضع أمني جيد وحياة هادئة ، وهذا يتطلب منا في لبنان ألا نجعل من ملف النازحين ملفا طائفيا أو مذهبيا".
وأضاف " إنه من واجب جميع اللبنانيين متابعة ملف النازحين إنسانيا ، ونؤكد على ضرورة التعاون بهدف عودة هؤلاء النازحين الى ديارهم ، ولكن من موقع الإقناع وليس من موقع الإجبار".
وطالب الحكومة اللبنانية بإرسال بعثة لبنانية الى سوريا للإطلاع على المصالحة والتسويات التي حصلت في سوريا للمساعدة في إقناع النازحين فى لبنان كي يعودوا الى مناطقهم.

ورأى نصر الله أن لبنان لا يمكنه معالجة هذا الملف بمفرده ، وإنما بالمشاركة مع القيادة السورية ، مبديا استعداد حزب الله للمساعدة في ملف عودة النازحين السوريين من لبنان الى سوريا.

وأوضح أن انتصار حلب فتح الباب أمام مصالحات داخلية ، ووقف إطلاق نار ، وتمثيل بعض فصائل مسلحة ميدانية في مؤتمر أستانة ، وفتح الباب مجددا أمام مؤتمر جنيف ، كما تم دفع خطر إنهيار الدولة في سوريا.

وقال نصر الله " إن المسار الجديد في سوريا هو مسار عمل على يأس الجماعات التكفيرية فيها والدول التي دعمتها ، مشيرا الى التحول في الموقف التركي من داعش مع أنها كانت داعمة له وفتحت له الحدود وأمنت له المال والسلاح واشترت منه النفط ، لكن يبدو أن تركيا ندمت بعد أن قام داعش بعمليات في تركيا".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان