لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البرلمان العربي يستنكر منع الأذان في فلسطين

09:47 م الثلاثاء 14 فبراير 2017

البرلمان العربي - ارشيفية

القاهرة - (أ ش أ):
عبر البرلمان العربي عن استنكاره وإدانته الشديدين لقرار الكنيست الإسرائيلي بمنع رفع الآذان في مساجد المسلمين داخل فلسطين المحتلة، ووصفه بأنه من أخطر القرارات العنصرية للاحتلال الإسرائيلي.

ودعا البرلمان العربي - في البيان الختامي لجلسته الرابعة من دور الانعقاد الأول التي عقدت اليوم - الدول العربية لاتخاذ كل ما من شأنه منع هذا القرار من خلال استدعاء السفراء وتحويل القرار لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.

كما دعا كافة الدول والمؤسسات الإقليمية والدولية لاتخاذ الإجراءات لمنع حكومة الاحتلال الإسرائيلية من تنفيذ قرارها وإتخاذ الإجراءات العقابية ضد هذا القرار محذرا من أن هذا الْقَرَار يحول الصراع إلى صراع ديني.

كما وجه البرلمان العربي تحية لوحدة الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه في التصدي للإجراءات الإسرائيلية حول الآذان كما جسّد ذلك في رفع الآذان في المساجد والكنائس داخل فلسطين.

ودعا البرلمان إلى تكوين لجنة لدراسة القانون الإسرائيلي الذي يسمح للعرب بتغيير جنسيتهم.

وأدان البرلمان العربي قرار بريطانيا بإقامة احتفال بالذكرى المائة لوعد بلفور المشؤوم ودعوة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي للمشاركة في الاحتفال، ودعا مجلس العموم البريطاني للضغط على الحكومة البريطانية لإلغاء قرارها.

وقرر توجيه رسالة إلى مجلس العموم البريطاني لمطالبته بالضغط على الحكومة البريطانية لمنع إقامة احتفال بمناسبة الذكرى المائة لوعد بلفور المشؤوم والضغط على الحكومة البريطانية للاعتذار للشعب الفلسطيني عمّا لحق به من أذى، والضغط عليها أيضاً للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس إنسجاماً مع قرار مجلس العموم البريطاني.

كما أدان البرلمان العربي قانون التسويات الذي أقرّه الكنيست الإسرائيلي الذي يهدف إلى سرقة الأراضي الفلسطينية وإضفاء الشرعية للمستوطنات الإسرائيلية.

وبالنسبة للعراق.. حيّا البرلمان العربي الإنتصارات التي تحققت للقوات العراقية بكافة تشكيلاتها والتي أنجزت بفضل الوحدة الوطنية للشعب العراقي ، وأشاد بالإنتصارات العسكرية الكبيرة التي تحققت في الجانب الأيسر لمدينة الموصل ، وضرورة المضي قدماً في تحرير الجانب الايمن من قبضة داعش الإرهابي وتخليص أهلها وتحرير باقي الأراضي غير المحررة .
وأكد ضرورة احترام حرية التعبير والتظاهر بالطرق السلمية والإلتزام بالقانون ، مشيرا إلى أهمية التحقيق الذي دعا له السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي فيما يتعلق بالاحتكاكات التي حدثت مؤخراً في بغداد بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية.

وشدد على أن مرحلة ما بعد تنظيم داعش الإرهابي تتطلب تسوية وطنية، عبر حوار جاد ومسؤول بين جميع أبناء الشعب العراقي بكل فئاته، وصولاً إلى رؤية وطنية جامعة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والإقتصادية والأمنية في هذا البلد العربي الشقيق.

وبالنسبة لسوريا، ثمن قرار وقف إطلاق النار داعياً الأطراف المتنازعة إلى تثبيته، حفاظاً على الأرواح والممتلكات.

ورحب بالمفاوضات بين الجهات المتصارعة ودعاها إلى تغليب العقل على السلاح والقتل، مؤكد أهمية التفاوض لحل جميع النزاعات حفاظاً على الشعب السوري ووحدته والسلامة الترابية لسوريا.

وأعرب عن أسفه الشديد لغياب الأطراف العربية عن مفاوضات "أستانة"، آملاً في إيجاد الحلول السريعة لمعاناة الشعب السوري وعودة سوريا إلى الحضن العربي.

واستنكر البرلمان العربي القصف الإسرائيلي لمطار مزة في دمشق، ويعده إنتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية، كما استنكر جرائم النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران والمليشيات الطائفية من جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير المدن السورية وخاصة حلب.

أما عن ليبيا، فقد أكد ضرورة وحدة وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي ورفض التدخل في شأنها الداخلي.

وأعرب عن دعم جهود آلية دول الجوار الليبي والتنسيق بين جهود الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية لتشجيع الحوار بين الأطراف وفقاً لإتفاق الصخيرات في ديسمبر 2015 كإطار عام للحل السياسي للأزمة الليبية، كما رحب بنتائج الإجتماع الأخير لدول الجوار الليبي المنعقد بالقاهرة في يناير 2017.

وأكد أهمية التشاور والتعاون بين الأطراف الليبية من خلال آلية دول الجوار والإلتزام بالحوار الشامل بين جميع الأطراف ونبذ العنف وصولاً للمصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا حفاظاً على مؤسسات الدولة الليبية الشرعية ووحدتها.

وأعرب عن مساندته لمؤسسات دولة ليبيا الشرعية في التعامل مع المهددات الأمنية التي تواجهها، مؤكدا في هذا الصدد ضرورة دعم الجيش الوطنى الليبي ورفع الحظر على تسليحه ودعمه فى حربه على الإرهاب.

ودعا إلى تشكيل حكومة وفاق وطني تمثل كل القوى السياسية الليبية ومنحها الثقة من مجلس النواب الليبي حتى تباشر عملها.

وبالنسبة لليمن، فقد حث الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الضرورية للشعب اليمني ويدعم كل الجهود الرامية الى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء ويؤكد مجدداً على الإلتزام الكامل بثوابت الوحدة اليمنية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ومساعدته على بلوغ التنمية الشاملة من خلال تمكينه من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والنظام السياسي الذي يتفق عليه.

وأدان إطلاق المليشيات الحوثية للصواريخ تجاه المملكة العربية السعودية تجاوزاً لحرمة المقدسات واستهتاراً بمشاعر المسلمين، كما يرفض ما تقوم به المليشيات من قتل وتشريد وتفجير للمساجد والمنازل وتغيير للمناهج التعليمية التي تخضع لسيطرت الانقلابيين.

وأشار البرلمان إلى أنه يتابع عن كثب المجهودات الجادة التي قام بها السودان من اصلاحات سياسية ، خاصة جولات الحوار الوطني السوداني - سوداني بين كافة القوى السياسية والمكونات الاجتماعية والذي يقوم على اشراك الجميع دون اقصاء ويضم كافة الاحزاب والتظيمات السياسية بما فيها حاملي السلاح الذين منحوا ضمانات لمشاركتهم في مؤتمر الحوار.

وأكد دعمه ومساندته لمخرجات هذا الحوار الوطني في السودان وما تمخض عنه من تعديلات دستورية أفضت إلى توسيع مظلة المشاركة السياسية، بما يؤدي الى استتباب الأمن والسلام والتنمية وتعزيز التعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع السوداني.

ودعا إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والمصنفة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لا يستند إدراجه ضمن هذه القائمة إلى أي أسس أو معايير دولية.

وبالنسبة للصومال، فقد أشاد البرلمان العربي بعملية اختيار رئيس للجمهورية بتوافق تام وفقاً لنظام ديمقراطي خارج عن نطاق القبلية والطائفية دون تدخل خارجي.

وأكد ضرورة دعم بناء الجيش الوطني الصومالي لبسط الأمن والاستقرار وسيطرة حكومته على سيادتها، والعمل على تحديد سقف زمني للقوات الأفريقية التي جاءت لإعادة الأمن والإستقرار بالصومال.

وأكد البرلمان العربي رفضه لإجراءات اسرائيل التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والطبيعي والديمغرافي للجولان العربي السوري المحتل، ويعتبرها إجراءات غير قانونية و لاغية وباطلة وتشكل خرقًا للاتفاقيات الدولية ولميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.

وبالنسبة لقرار إدارة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب والمتعلقة بحظر دخول رعايا ست دول عربية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فقد اعتبر البرلمان القرار مجافاة لأبسط قواعد العدالة والإنصاف لما ينطوي عليه من حكم مسبق لإدماغ رعايا هذه الدول بالإرهاب وبأنها تشكل تهديداً للأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت الى أن الدول المعنية هي نفسها ضحية للعمليات الإرهابية وقد واجهت شعوب هذه الدول القوى الإرهابية والمتطرفين وتصدت للإرهاب بتضحيات غالية بدماء وأرواح ابنائها فمن الظلم المرير مكافأتها بمثل هذا القرار.

وأشاد البرلمان العربي بموقف الشعب الأمريكي والقضاء الأمريكي بالوقوف إلى جانب المتضررين من القرار من عرب ومسلمين بروح إنسانية عالية ومشاعر نبيلة، كما عبر عن تقديره للمواقف الإيجابية للدول الرافضة لهذا القرار ومنها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وكندا واستراليا.

ودعا البرلمان العربي الكونجرس الأمريكي إلى الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في هذا القرار المجحف الذي لن يخدم مستقبل العلاقة العربية الأمريكية ويضر بمصالحهما المشتركة.

وبالنسبة للموقف الإنساني لمسلمي الروهينجا في ميانمار "بورما سابقا" ناشد البرلمان العربي المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وغيرها المسارعة إلى إنقاذ شعب روهينجا من الإبادة الجماعية وطمس الهوية والتغيير الديمغرافي لمناطقهم والاغتصاب والتهجير القسري من مناطقهم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان