لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحكومة الألمانية: ميركل تزور مصر في الثاني من مارس المقبل

01:11 م الأربعاء 15 فبراير 2017

برلين – (أ ش أ):

تزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مصر وتونس في يومي الثاني والثالث من شهر مارس المقبل، ووفقا لبيان الحكومة الألمانية أنها ستلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.

يذكر أن المستشارة الألمانية ميركل قد التقت بالرئيس المصري خمس مرات خلال عام ونصف أولها كان لقاء الرئيس السيسي بالمستشارة الألمانية في يونيو عام ٢٠١٥ في زيارته إلى برلين وفي عدة مناسبات مختلفة آخرها كان قمه العشرين، فضلا عن الاتصالات الهاتفية المتبادلة بين الرئيس المصري والمستشارة الألمانية ميركل.

كما زار نائب المستشارة الألمانية مصر ثلاث مرات إبان توليه حقيبة الطاقة والاقتصاد على رأس أكثر من وفد اقتصادي، بالإضافة إلى زيارات رسمية مستمرة بين المسؤلين المصريين والتي اختتمت بزيارة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى لألمانيا في يناير من العام الجاري ولقائه مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، فضلا عن زيارة وزير الداخلية المصر اللواء مجدي عبد الغفار ولقائه بنظيره الألماني توماس دى مدزيير لبحث أوجه التعاون الأمني بين البلدين.

وقد زار مائة رجل أعمال ألماني مصر في الفترة الأخيرة وسوف يرافق المستشارة الألمانية خلال زيارتها وفد اقتصادي رفيع المستوى.

يذكر أن العلاقات المصرية الألمانية جيدة للغاية فقد بلغ حجم التبادل التجاري المصري الألماني خلال العام الماضي خمس مليارات يورو كما بلغ حجم الاستثمارات الألمانية داخل مصر ١٢،٥ مليار يورو أهمها على الإطلاق في مجال الطاقة حيث قامت شركة زيمنس بتوقيع أكبر مشروع استثماري مع محطات توليد الطاقة في مصر والذي يعد أكبر استثمار في تاريخ الشركة العملاقة.

وقد صرح السفير المصرى لدى ألمانيا بدر عبد العاطى، في وقت سابق، بأن" مصر الآن تركز في تعاملاتها مع الألمان وأوروبا على علاقة شراكة وليس على علاقة مانح بمتلقي، وأنهم ينظرون إلينا كشريك استراتيجي، وأن هناك اهتماما شديدا لديهم بتنمية العلاقات مع مصر فى مجالات الأمن والاقتصاد والسياحة والتعليم، وأصبح هناك اقتناع ألماني وأوروبى كاملا بأن أمن واستقرار الاتحاد الأوروبي مرتبط بأمن واستقرار مصر، مشيرا إلى أن العلاقة بين مصر وألمانيا تنامت منذ زيارة الرئيس السيسي، وأن هناك كثافة ملحوظة في الزيارات الرسمية المتبادلة لأول مرة".

وأضاف "أن الألمان ينظرون إلى مصر على أنها محور الاستقرار وتتمتع برصيد حضاري وثقافي عالى ويطلق عليها الدولة القوية، ونحن ننظر لألمانيا على أنها أكبر اقتصاد في أوروبا ورابع اقتصاد على العالم، مؤكدا أن ألمانيا تريد عودة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط وهي على يقين من أن ذلك مرتبط باستقرار مصر".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان