شارك في الاجتماع وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، ووزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل.
جاء الاجتماع استجابة للمبادرة التي أطلقها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بهدف حل الأزمة الليبية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن عن مصادر دبلوماسية تونسية أن الاجتماع بحث "الدور السياسي الذي سيلعبه المشير خليفة حفتر، وإشراك القوى الإسلامية" التي تدعمها حركة النهضة المشاركة في الائتلاف الحاكم في تونس.
وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع مطلع مارس، بيد أن تونس، صاحبة المبادرة عجلت باللقاء في إشارة إلى ضرورة التوصل إلى حل الأزمة في ظل تحركات غربية وروسية.
جاء اللقاء إثر فشل مباردة مصرية لعقد لقاء بين حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج الأسبوع الماضي.
وكانت القاهرة تسعى للتفاوض من أجل إدخال تعديلات على اتفاق الصخيرات وإشراك خفتر في العملية السياسية.
وأعلنت القاهرة عقب انتهاء الاجتماعات مع أطراف الأزمة الليبية (حفتر والسراج وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي) التوصل إلى اتفاق لتشكل لجنة مشتركة تتولى التحضير لتعديلات على اتفاق الصخيرات.
ويستقبل الرئيس التونسي السبسي وزراء الخارجية الثلاث، على أن ترفع نتائج اجتماع الوزراء إلى رؤساء مصر وتونس والجزائر.
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى والانقسام السياسي والعسكري منذ الاطاحة بالعقيد معمر القذافي في 2011. واستغلت الجماعات المتطرفة الأوضاع، وبدأت في شن هجمات تستهدف دول الجوار انطلاقا من معاقلها في ليبيا.