إعلان

صدور الحكم على جندي اسرائيلي قتل فلسطيني جريح اليوم

12:39 م الثلاثاء 21 فبراير 2017

والدة الفلسطيني عبد الفتاح الشريف تتأمل صورة لابنه

( أ ف ب):

تصدر محكمة عسكرية إسرائيلية الثلاثاء في تل أبيب حكمها على جندي متهم بالاجهاز على فلسطيني جريح في الضفة الغربية المحتلة في قضية تسبب انقساما كبيرا في الدولة العبرية.

ودان القضاة الثلاثة الذين سيصدرون الحكم اليوم الجندي ايلور عزريا بالقتل العمد في الرابع من يناير.

وتقول وسائل الاعلام إن السرجنت البالغ من العمر 21 عاما هو أول جندي إسرائيلي يدان بمثل هذه التهمة منذ 2005.

وبعد أشهر من المحاكمة الاستثنائية التي أثارت اهتمام الاسرائيليين وكشفت انقسامات عميقة بينهم حول هذا الموضوع، لم يبق على المحكمة سوى إصدار حكمها على ايلور عزريا الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضا وقد يحكم عليه بالسجن 20 سنة.

وطلب القرار الاتهامي طلب حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات على الاقل على الشاب الذي ما زال يمثل ببزته العسكرية محاطا باقربائه ووالدته.

وقال المدعي العسكري نداف وايزمان خلال جلسة في تل ابيب "نعتبر أن العقوبة المناسبة للمتهم يجب الا تقل عن ثلاثة اعوام والا تتجاوز خمسة اعوام".

وأضاف وايزمان أن عزريا "قتل شخصا وإن كان ارهابيا".

وطلب المدعي العسكري بتجريد الجندي من رتبته والا تحسم الاشهر التي امضاها في الاقامة الجبرية في قاعدته منذ توقيفه، من العقوبة.

وعزريا متهم بالاجهاز على الفلسطيني عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس في 24 مارس 2016، بينما كان ممددا على الارض ومصابا بجروح خطرة اثر تنفيذه هجوما بسكين على جنود اسرائيليين، من دون أن يشكل خطرا ظاهرا.

وسجل ناشط لحظة اطلاق عزريا رصاصة في رأس الشريف في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة. وانتشر شريط الفيديو بشكل واسع على الانترنت وعرضته قنوات التلفزيون الإسرائيلية الخاصة والحكومية.

وأوقف عزريا بعد الحادثة لكنه دفع ببراءته. وقال إنه كان يعتقد أن الفلسطيني يخفي تحت ملابسه حزاما ناسفا، كما قال محاموه.

وتشهد الاراضي الفلسطينية والقدس واسرائيل موجة من أعمال العنف اليومية. وقال شهود للدفاع إن ايلور عزريا قد يكون انهار نتيجة الضغط حينذاك.

وقال اوري ايلون، الجندي في وحدة عزريا خلال المحاكمة إن هذا الامر "يمكن أن يحدث لاي واحد منا".

وساهمت اجواء التوتر المستمرة والقتلى الذين سقطوا خلاله في انقسام الرأي العام ازاء المحاكمة التي غطتها وسائل الاعلام بكثافة. فمن جهة، هناك المدافعون عن محاكمة باسم ضرورة احترام القيم الاخلاقية للجيش، ومن جهة 

اخرى هناك الذين يدعمون بلا تحفظ الجنود الذين يواجهون هجمات الفلسطينيين.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان