إعلان

مارين لوبن تقدم نفسها مرشحة "الشعب" في وجه "أحزاب المال"

08:41 م الأحد 05 فبراير 2017

مرشحة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن في مهرجان

ليون، فرنسا (أ ف ب)
قدمت مرشحة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن نفسها الأحد خلال مهرجان انتخابي في ليون (وسط شرق) على أنها "مرشحة فرنسا الشعب" في مواجهة "يمين المال ويسار المال".

وقبل نحو ثمانين يوما من موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية تجد مارين لوبن نفسها في موقع جيد، في حين أن منافسها الرئيسي فرنسوا فيون يغرق في فضيحة الوظائف الوهمية لزوجته واثنين من أولاده. والمستفيد الأساسي من أزمة فيون هو مرشح الوسط ايمانويل ماكرون الذي يسجل ارتفاعا ملحوظا في استطلاعات الرأي.

وقالت زعيمة الجبهة الوطنية في كلمة القتها خلال افتتاح المهرجان الانتخابي بحضور نحو ثلاثة آلاف شخص "لقد فهمتم، والأحداث الأخيرة قدمت الدليل القاطع ضد يمين المال ويسار المال، وأنا مرشحة فرنسا الشعب".

وتابعت لوبن (48 عاما) "بعد عقود من الأخطاء والجبن والتسيب وصلنا إلى مفترق طرق".

وأضافت خلال التجمع الذي أنهى يومين من اللقاءات مع أنصارها في مدينة ليون "أنا أدافع عن الجدران التي تحمي مجتمعنا بمواجهة قادتنا الذين اختاروا العولمة الفوضوية والهجرة الكثيفة".

وقالت ايضا "لا نريد أن نعيش تحت نير الأصولية الإسلامية".

وأضافت "أن فرنسا هي فعل حب ولهذا الحب اسم: الوطنية. يحق لكم حب بلادكم ويحق لكم الافتخار بذلك، حان الوقت لتحريك المشاعر الوطنية".

ورد أنصارها بهتافات "نحن هنا في بلادنا، نحن هنا في بلادنا".

وساهم تصويت البريطانيين إلى جانب بريكست ووصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في إعطاء دفع للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.

وقال الرجل الثاني في حزب الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو الأحد في ليون "لقد استيقظ الشعب"، مضيفا "الناس رأوا بريكست وشاهدوا ترامب وباتوا يقولون: من المفيد التوجه إلى صناديق الاقتراع".

وتتصدر مارين لوبن استطلاعات الرأي بالنسبة إلى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في الثالث والعشرين من إبريل المقبل، إلا أن الاستطلاعات نفسها تتوقع خسارتها في الدورة الثانية.

وتواجه لوبن أيضا اتهامات بالاستفادة من عمل وهمي لمساعدة لها، لتشغيل معاونين لها في حزبها. إلا أن لوبن تنفي كل هذه التهم وتؤكد أنها اتهامات سياسية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان