بعد خلافه مع هولندا.. أردوغان يتهم الاتحاد الأوروبي بإطلاق "حملة صليبية"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت - إيمان محمود:
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، قضاء الاتحاد الاوروبي باطلاق "حملة صليبية" ضد الإسلام عبر إصدار قرارايجيز للمؤسسات حظر ارتداء الحجاب في مكان العمل.
وقال أردوغان في خطابه في حفل جماهيري لافتتاح عددا من المشاريع التنموية والخدمية في ولاية سكاريا، "أين هي الحرية الدينية؟ من اتخذ هذا القرار؟ أنها محكمة عدل الاتحاد الأوروبي. أيها الاخوة، لقد أطلقوا حملة صليبية ضد الهلال" وذلك في أوج الأزمة الدبلوماسية مع أوروبا.
وتأتي تصريحات أردوغان – نقلتها قناة (تي أر تي) التركية باللغة العربية - بعد تفاقم الخلافات في الفترة الأخيرة بين تركيا وهولندا، بعد رفضها إقامة تجمعات دعائية تقيمها تركيا في استعدادًا لاستفتاء على تعديلاتها الدستورية.
وأكد أردوغان في كلمته أن هولاند "خسرت حليفا رئيسيا" بسبب تصرفاتها. واستشهد بمثل عربي قديم "من دق دُق".
وأضاف: "فأنتم من بدأتم بتوجيه الأحصنة والكلاب واعتديتم على الجالية التركية في بلادكم فانتظروا الرد".
وأثارت الحملة الحكومية لدعم التصويت بالموافقة على الاستفتاء، توترات مع بعض حكومات دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا والنمسا وسويسرا، فضلًا عن هولندا التي طردت وزيرة الأسرة والسياسة الاجتماعية التركية فاطمة بتول صيان قايا، ومنعت هبوط طائرة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، من الهبوط على أراضيها، ما تسبب في ردود فعل غاضبة من الجانب التركي.
واتهم الرئيس التركي هولندا بالتورط في مجزرة سربرنيتشا التي راح ضحيتها الآلاف من مسلمي البوسنة والهرسك، قائلا "عندما قمتم بمجزرة سربرنيتشا وقتلتم إخواننا المسلمين هناك، كيف تبررون هذه الجريمة الشنيعة".
وأضاف "لقد قتلتم 8 آلاف و354 من إخواني المسلمين في سربرينينشا، فبماذا ستشرحون ذلك؟ ونحن لا ننسى هذه الأحداث".
وتابع "كيف تبررون قتل الآلاف من إخواننا المسلمين في مجزرة سربرنيتسا هناك، فوا أسفاه على هذه الديمقراطية وهذه العدالة في أوروبا".
كما اتهم أردوغان أوروبا باحتضان الإرهابيين، وفي الوقت نفسه لم تسمح للمسؤولين الأتراك بعقد لقاءات متعلقة بالاستفتاء على أراضيها.
وحول قرار محكمة الأوروبية بخصوص حظر الحجاب، تساءل الرئيس التركي "أين حرية المعتقد والدين هؤلاء أطلقوا الصراع بين الهلال والصليب فهل هناك تفسير آخر لذلك؟".
وأكد أردوغان أن الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية في 16 أبريل المقبل، سيكون بمثابة أكبر درس في الديمقراطية يعطيه الشعب التركي لأوروبا والعالم.
فيديو قد يعجبك: