قصة مصورة: مقتل أكثر من 40 لاجئا صوماليا في هجوم قبال سواحل اليمن

كتبت- هدى الشيمي:

قُتل 40 لاجئا صوماليا على الأقل في ضربة جوية استهدفت قاربا، كانوا على متنه قبالة ساحل اليمن، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأعلنت المفوضية أن اللاجئين الصوماليين قتلوا قبالة ساحل اليمن في وقت متأخر، الخميس، عندما هاجمت طائرة هليكوبتر قاربهم.

ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد أفراد خفر السواحل في منطقة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون باليمن، أن اللاجئين الذين يحملون وثائق رسمية من المفوضية كانوا في طريقهم من اليمن إلى السودان عندما تعرضوا لهجوم من طائرة أباتشي قرب مضيق باب المندب.

وكان اللاجئون يحملون أوراقا رسمية من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة.

وذكرت المفوضية عبر حسابها على تويتر أن أنباء أفادت بمقتل 40 لاجئا على الأقل. لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشارت إلى أن عدد القتلى 33 وأن 29 أصيبوا فيما فقد ركاب آخرون، حسب ما نقلته الوكالة الفرنسية.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن القبطان المسؤول عن إبحار القارب، إبراهيم علي زياد، أن 80 شخصا نجوا في إطار عمليات الإنقاذ.

ولم يُعرف بعد من المسؤول عن قصف القارب.

ولم يتضح حتى الآن من نفذ الهجوم. وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر لولاندا جاجومنت : "لا نعلم من نفذها لكن ناجين قالوا إنهم تعرضوا لهجوم من سفينة أخرى الساعة التاسعة مساء، وإن طاقم السفينة استخدم الأضواء وهتف لتوضيح أنها سفينة مدنية".

"وعلى الرغم من ذلك لم يكن هناك أي تأثير وانضمت طائرة هليكوبتر للهجوم."

وتُعد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين هدفا للضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية دعما للحكومة اليمنية.

إلا أن التحالف نفى شن أي عمليات أو أي قتال في منطقة الحديدة الخميس وقت وقوع الهجوم.


ويلجأ الصوماليون إلى الهجرة غير الشرعية عبر السواحل اليمنية، إذ يعتبرون اليمن محطة انتقالية ينتقلون منها إلى السعودية ودول الخليج في قوارب الهجرة غير الشرعية.

مصدر الصور: وكالة الأخبار الفرنسية (أ ف ب).