السويد ستعيد العمل بالخدمة العسكرية اعتبارًا من صيف 2017
(أ ف ب):
أعلنت السويد الخميس أنها ستعيد العمل بالخدمة العسكرية، التي أُلغيت عام 2010 لمواجهة تطورات الوضع الأمني مع إعادة تسلح روسيا المجاورة.
وقال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكويست لوكالة الأنباء السويدية، إن "الحكومة تريد طريقة تجنيد أكثر استقرارًا وأن تزيد قدرتنا العسكرية لأن الوضع الأمني تغير".
وبحسب مشروع القانون الذي يفترض أن يعتمده الخميس مجلس الوزراء فان الخدمة العسكرية الإلزامية ستسري في الصيف على كل السويديين المولودين بعد العام 1999. وستستمر 11 شهرا.
وتبني هذا الإجراء في البرلمان محسوم، لأنه موضع توافق بين الحكومة اليسارية والمعارضة من الوسط اليمين.
وقال خبير المسائل الأمنية فيلهلم اغريل لوكالة فرانس برس إن "الوضع الأمني الجديد هو واقع يتجلى خصوصا تحت شكل عرض القوة الروسية التي لطالما تم التقليل من شأنها وإيجاد لها أعذار".
وفي العام 2010 ألغت السويد التي لم تشهد نزاعا مسلحا على أراضيها منذ أكثر من قرنين، الخدمة العسكرية التي كانت فرضت للمرة الأولى عام 1901، لاعتبارها غير متناسبة مع جيش حديث.
وستتم تعبئة حوالى 13 الف من الشباب السويدي اعتبارا من 1 يوليو 2017 لكن سيتم اختيار أربعة الاف فقط بحسب دوافعهم وكفاءاتهم وسيستدعون للخدمة سنويا بعد 1 يناير 2018.
والسويد ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي لكنها انضمت الى الشراكة من أجل السلام، البرنامج الذي اطلق عام 1994 لتطوير التعاون العسكري بين الحلف الأطلسي والدول غير الاعضاء.
وفي مسائل الدفاع، هي قريبة من فنلندا الدولة المجاورة لها وتتقاسمان حدودا مع روسيا. وفي العام 2016 وقع كل من البلدين اتفاق تعاون عسكري مع الولايات المتحدة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: