إعلان

مخاوف استخباراتية أمريكية من تسريب معلومات "بالغة السرية"

04:57 م الإثنين 20 مارس 2017

مايك روجرز مدير وكالة الأمن القومي

القاهرة- (مصراوي)

أكد مايك روجرز مدير وكالة الأمن القومي مخاوف الولايات المتحدة من تسريب معلومات بالغة السرية، بعد أيام من إعلان موقع ويكيليكس نشر آلاف الوثائق التي تكشف السبل التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) في التجسس على من تريد.

ويأتي ذلك في الجلسة المُنعقدة في الكونجرس والتي يُدلي فيها اثنان من رؤساء الاستخبارات الأمريكية بشهادتهما، بشأن صلات محتملة بين روسيا والحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال روجرز إنهم لن يناقشوا معلومات بالغة السرية في هذه الجلسة العامة.

واتهمت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية.

كانت وكالات الاستخبارات الأمريكية قالت إن قراصنة مدعومين من الكرملين اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني لكبار نواب الحزب الديمقراطي، وسربوا بعض الرسائل الإلكترونية من أجل مساعدة ترامب على هزيمة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن القومي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أمر" بشن حملة تهدف إلى التأثير على الانتخابات.

ومنذ ذلك الحين، يواجه ترامب مزاعم بأن فريق حملته الانتخابية على علاقة بمسؤولين روس، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ويقود ديفين نونيز، نائب جمهوري ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، وآدم شيف، عضو ديمقراطي في اللجنة، التحقيق في هذه المزاعم.

وقال نونيز في لقاء سابق مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، إنه لا يوجد أدله أو شواهد على تورط أشخاص في حملة الرئيس ترامب في اتصالات مع جهات روسية.

وكان نونيز قد أعلن في مؤتمر صحفي متلفز عقده في مقر الكونجرس، في الـ28 من فبراير الماضي أن اللجنة لا تملك أي أدلة تُثبت أن مسؤولين في حملة ترامب تحدثوا إلى مسؤولين روس، أو حصول اتصالات بين مقربين من دونالد ترامب والاستخبارات الروسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان