لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرز المحطات في العلاقة المحتملة بين ترامب وروسيا.. (رسم بياني)

11:23 ص الأربعاء 22 مارس 2017

كتبت- رنا أسامة:
أفاد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، الاثنين، بأن مكتبه ووزارة العدل وأجهزة الاستخبارات "تحقق في روابط وأنشطة تنسيق محتملة بين مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وروسيا."

جاء ذلك في إفادة أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مع مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية مايكل رودجرز، بعدما استدعاهما رئيس اللجنة ديفين نونيز، وآدم شيف، أبرز أعضائها الديمقراطيين.

وأضاف كومي أن التحقيق في هذا الصدد يأتي في إطار تحقيقات تتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وعن اتهامات ترامب للرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت الهاتفي على مقره الانتخابي في نيويورك، (برج ترامب)، قال كومي إن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل لا يملكان أية أدلة تدعم ما جاء به الرئيس ترامب.

وفي هذا الصدد، نشرت وكالة "فرانس برس" رسمًا بيانياً يُظهِر الروابط المُحتملة بين ترامب وروسيا، بداية من اتهام كلينتون روسيا بقرصنة البريد الإلكتروني لحملتها الانتخابية في يوليو 2016، مرورًا باتهام روسيا بتحريف نتائج التصويت في أكتوبر من العام نفسه لصالح ترامب، وانتهاءً بإعلان "إف بي آي" عن تحقيقه في اتهامات موجّهة لروسيا تتعلّق بالتدخل في انتخابات الرئاسة، وأخرى حول التجسس.

trump

وفيما يلي نستعرض أبرز المحطات التي شهدتها العلاقة بين ترامب وروسيا، بحسب الرسم البياني.
يوليو 2016: منافسة ترامب في الانتخابات الأمريكية، هيلاري كلينتون، تتهم روسيا بقرصنة البريد الإلكتروني لحملتها والذي كشف مضمونه موقع ويكيليكس.

أغسطس 2016: استقالة المدير السابق لحملة ترامب، بول مانافورت، والمستشار كارتر بيج، بعد اتهامهما بارتباطهما بروسيا.

أكتوبر2016: أجهزة الاستخبارات الأمريكية تتهم علنًا روسيا بمحاولتها توجيه التصويت الأمريكي لصالح ترامب.
نوفمبر 2016: ترامب يفوز في الانتخابات.

ديسمبر 2016: تعيين ريكس تيلرسون، المدير السابق لشركة إكسون موبيل والذي تربطه علاقة ببوتين، وزيرًا للخارجية.
6 يناير 2017: الاستخبارات الأمريكية تنشر وثائق رُفعت عنها السرية، تشير إلى محاولة روسيا مساعدة ترامب للفوز في الانتخابات.
10 يناير 2017: الإعلام يكشف عن تقرير غير مؤكّد أعدّه عميل سابق في الاستخبارات البريطانية، يتضمن معلومات تفيد بأن روسيا تملك ملفا ضد ترامب وأن مساعديه تآمروا نمع روسيا.

26 يناير 2017: تبليغ ترامب بأن مستشار شؤون الأمن القومي، مايكل فلين، قام بإطلاع مسؤولين بارزين عن معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاته الهاتفية مع السفير الروسي سيرغي كيلسلياك.

13 فبراير 2017: استقالة مايكل فلين بسبب إجرائه مباحثات مع السفير الروسي في واشنطن حول رفع العقوبات الأمريكية عن روسيا قبل انتهاء عهد باراك أوباما.
14 فبراير 2017: صحيفة "نيويورك تايمز" تنقل اعتراض الاستخبارات الأمريكية اتصالات أُجريت بين مُقرّبين لترامب ومسؤولين في الكرملين.

1 مارس 2017: اتهام وزير العدل جيف سيشنز بالكذب تحت القسم حول لقاءات مع كيسلياك خلال الحملة الانتخابية.
4 مارس 2017: ترامب يتهم الرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على برج ترامب خلال الحملة الرئاسية.
20 مارس 2017: مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤكد أن المكتب يحقق في المزاعم بشأن التدخلات الروسية في الحملة الرئاسية، ويرفض مزاعم ترامب بأن سلفه أوباما تنصّت على برج ترامب في نيويورك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان