الحزب الحاكم في الجزائر: تشريعيات جديدة مرتبطة بانتخابات الرئاسة 2019

الجزائر – (أ ش أ)

أكد الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر جمال ولد عباس، اليوم الخميس، أن الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الرابع من مايو المقبل تكتسب "أهمية تاريخية ولها علاقة وطيدة بانتخابات الرئاسة 2019" .

وقال، ولد عباس، خلال إشرافه على لقاء إقليمي لمرشحي الحزب للتشريعيات عبر 12 ولاية من غرب البلاد، إنه "يتحمل مسئوليته في اختيار قوائم المرشحين وإن أمناء الحزب أبدوا رأيهم في القوائم وتمت استشارة أعضاء الحزب بمجلس الأمة".

وأضاف أنه تم غلق الأبواب أمام "الانتهازيين الذين حاولوا التسرب إلى قوائم الحزب لأن المجلس الشعبي الوطني القادم له أهمية خاصة وتاريخية بالغة لأنه مرتبط بما سيتم تحديده في 2019 وحزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب الحاكم الذي يفصل في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 2019".

وأشار إلى أن اختيار قوائم حزب جبهة التحرير الوطني لتشريعيات 4 مايو المقبل كان مرتكزا على "مقياسين أساسيين وهما الوفاء للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه وأيضا الوفاء للحزب" ، مؤكدا أن قوائم الحزب تضم 70% جامعيين منهم عمداء كليات وأطباء إضافة إلى عنصري الشباب والمرأة و "بها أيضا فلاحين وعمال الذين يمثلون أيضا شرائح إجتماعية لا يمكن إقصاؤها من قوائم الحزب".

ودعا الأمين العام ، مرشحي حزبه على مستوى الولايات الغربية للتذكير بما تم إنجازه منذ سنة 1999 إلى اليوم والذي جاء بفضل برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و هو البرنامج الذي تتبناه جبهة التحرير الوطني "وهو رصيد لا بد من الإعتماد عليه خلال الحملة الإنتخابية".