إعلان

الخارجية الأمريكية: لا حل عسكري للأزمة السورية وندعم محادثات السلام

12:02 م الخميس 09 مارس 2017

كتب – محمد مكاوي:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، عدم تغيير موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب عن سلفه بارك أوباما من الأزمة السورية، مشددًا على أن أولويات ترامب هي "وقف إطلاق نار دائم، ثم ننتقل إلى المفاوضات السياسية".

وكان موقف الرئيس الأمريكي السابق من الأزمة السورية هي ضرورة رحيل  الرئيس السوري بشار الأسد فورًا قبل البدء في أي عملية سياسية.

وقال تونر في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية – تلقى مصراوي نسخة منه – الخميس، ردًا على سؤال بشأن موقف بلده من محادثات جنيف، إن " موقفنا من الجانب السياسي أو الحرب الأهلية الدائرة في سوريا هو أننا ما زلنا نريد أن نرى حلاً سياسياً لما يحدث هناك ونؤمن بقوة بحلّ مماثل. ما من حل عسكري. ونحن ندعم بقوة جهود الأمم المتحدة للتوسط في العملية السياسية".

وأضاف "لكي نصل إلى هذه النقطة يجب أولا أن يسبق ذلك نوع من وقف فعلي للأعمال العدائية. لقد كنا داعمين للجهود الحالية، على الرغم من أننا لسنا طرفاً فيها، بغرض التوصل إلى وقف مماثل فعلي لإطلاق النار. ويجري العمل على ذلك حالياً من قبل تركيا وروسيا في أستانة".

واستضافت العاصمة الكازاخستانية أستانة، الشهر الفائت جولة من المحادثات بين الأطراف السورية برعاية تركية روسية أممية، أسفرت عن استمرار وقف الأعمال العدائية (الهدنة) في سوريا.

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي تجاه وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن بلاده تدعمها في إطار قوات سوريا الديمقراطية التي تعمل في شمال سوريا، مشيرًا إلى "نجاحها في تحرير حوالى ستة آلاف كيلومتر وأكثر من مئة قرية من تنظيم داعش حول الرقة".

وأضاف " ندرك أيضاً مخاوف تركيا في ما يتعلق بوحدات حماية الشعب ونختلف معها بشأن صلة الوحدات مع حزب العمال الكردستاني. ودعونا نكون واضحين جداً بشأن حزب العمال الكردستاني، إذ ما زلنا نعتبره منظمة إرهابية".
وتضم قوات سوريا الديمقراطية نحو 27 وحدة عسكرية، تشمل ميليشيات كردية وعربية وسريانية وأرمنية وتركمانية، عامودها الفقري هي وحدات حماية الشعب الكردية، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي. وتشكلت بناء على طلب واشنطن التي تدعمها بالتدريب والسلاح.

فيديو قد يعجبك: