لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العراق: زفاف دامٍ في تكريت.. وتحذير من "مواجهات" ما بعد داعش

07:38 م الخميس 09 مارس 2017

فجر انتحاريان نفسهما في حفل زفاف بمدين تكريت شمالي

كتب - محمد الصباغ:

استيقظ العراقيون صباح اليوم على حادث مفجع، حيث فجر انتحاريان نفسهما في حفل زفاف بمدين تكريت شمالي بغداد مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة العشرات.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس اليوم عن المتحدث باسم الحكومة بمحافظة صلاح الدين إن الانتحاري الأول فجر نفسه وسط حفل الزفاف وحينما سارع الناس لإسعاف الضحايا فجر الثاني نفسه.

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الحادث.

وجاء ذلك في الوقت الذي تخوض فيه القوات العراقية حربًا لتطهير مدينة الموصل من مقاتلي التنظيم الإرهابي، واستعادت اليوم حي المعلمين وحي السايلو لتنضم إلى أحياء كثيرة تمت استعادتها منذ بداية الحملة في منتصف أكتوبر الماضي.

وصرّح رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي اليوم إن القوات العراقية تسعى للقضاء على مسلحي داعش في غضون شهر رغم القتال الصعب في مناطق ذات كثافة سكانية عالية.

في المواجهة العنيفة، يستخدم تنظيم داعش العربات المفخخة والانتحاريين والقناصة.

دعم عسكري

وأكدت وكالة أنباء كل العراق، اليوم، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس إرسال ألف جندي من المارينز للمشاركة في الحرب ضد داعش في العراق وسوريا.

واضافت أن هؤلاء الجنود سيتمركزون في الكويت لإتاحة مرونة للقادة الأمريكيين على الأرض للاستجابة السريعة لأي أحداث مفاجئة والتغيرات قد تطرأ على الأرض.

وقال أحد المسئولين الأمريكيين لرويترز إن ذلك يعطي القادة القرار النهائي في نقل هؤلاء الجنود الاحتياطيين إما إلى سوريا أو العراق.

وفي إطار تدعيم العملية العسكرية أيضًا، تسلمت القوات الجوية العراقية دفعة جديدة من طائرات (L159) التشيكية، وحجمها طائرتين فقط.

وقال بيان لقيادة جوية عراقية إن الطائرتين وصلتا صباح اليوم إلى قاعدة "بلد" الجوية الأكبر في العراق والتي تبعد 64 كلم شمالي بغداد.

وتعاقد العراق على 12 طائرة من جمهورية التشيك وصل منهم 10 طائرات إلى الآن. وتشارك الطائرتان الجديدتان في الأيام القادمة في عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش.

ويحارب العراق بقوة قوامها حوالي 100 ألف جندي ضد التنظيم الذي يضم بين صفوفه في المدينة بضعة آلاف، وفقًا لرويترز.

يشار إلى أن مدينة الموصل هي المدينة الأكبر من حيث الحجم التي يسيطر عليها مقاتلي داعش سواء في العراق أو سوريا.

تحذير برلماني

وفي تصريح قد يتنبأ بأزمة ما بعد خروج داعش من الموصل أو الأراضي التي يسيطر عليها بشكل كامل، حذر رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، اليوم من أن الحرب ضد داعش قد أوشكت على الانتهاء وستبدأ بعدها مرحلة المواجهات السياسية.

وقال إن تلك المواجهات السياسية يمكن أن يتم التلويح خلالها باستخدام السلاح وخصوصًا من القوى التي تلقت الكثير منه خلال المرحلة الماضية، مرحلة محاربة داعش.

ونبّه، وفقًا لوكالة أنباء "كل العراق" إلى ضرورة الاستعداد لتلك المرحلة القادمة من المستقبل العراقي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان