إعلان

صالون ثقافي يناقش أوضاع المرأة اليمينة تحت سقف الحرب

03:14 م الأربعاء 12 أبريل 2017

المرأة اليمينة تحت سقف الحرب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أقيم، اليوم الأربعاء، صالون ثقافي تعقده منظمة المرأة العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، تحت عنوان "أوضاع المرأة في ظل الحروب والنزاعات (الحالة اليمنية)"، بمقر المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية، وبحضور السفير رياض العكبري، المندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية، والسفيرة ميرفت التلاوى المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية.

وفي بداية كلمته، دعا السفير اليمني لدى القاهرة، الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء تفجيري كنيستيّ طنطا والإسكندرية، اللذين راح ضحيتهما ٤٥ شخصا.

وأكد العكبري ، على قدرة مصر على مواجهة الارهاب والتطرف، قائلا "إن اليمن تقف مع مصر في خندق واحد لمواجهة التطرف، وملاحقة المتسببين في حدوث هذه الجريمة التي وصفها بالشنعاء".

ولفت إلى زيادة عدد الإصابات والقتلى بين صفوف المدنيين في اليمن، مشيرًا إلى أن أغلبهم من النساء والأطفال والشباب العزّل، الذين يتعرضون للانتهاكات الناجمة عن النزاعات والعنف والمذابح التي تحدث نتيجة للصراع بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية.

ودعا العكبري لضرورة تسليط الضوء على معاناة المرأة اليمنية، والاهتمام بما تتسبب فيه الحرب من مشاكل على حالتها النفسية.

وقال إن النساء في اليمن تعرضن بعد سيطرة "الانقلابيين على السلطة منذ سبتمبر2014، للتحرش اللفظي والجنسي، والتهديد بالاغتصاب، ومنعن من العمل ، ونُلن النصيب الأكبر من الأذى والمضايقات من قبل المليشيات في المدن والمناطق التي تسيطر عليها".

وأضاف أن تقارير الناشطين في مجال حقوق الإنسان أكدت "ازدياد حالات العنف، والخوف من المستقبل، فضلا عن انتهاكات مختلفة أخرى من بينها تسرب آلاف الطالبات من التعليم، وتزايد معدلات الفقر والبطالة والتسول".

ومن جانبها، قالت ميرفت التلاوي، مدير منظمة المرأة العربية، إن المرأة اليمنية تعاني من أوضاع شديدة القسوة، وأشارت إلى أن الظروف الحالية تتطلب مشاركة المرأة.

وطالبت "التلاوي" الدعاة ورجال الدين بضرورة إبراز دور المرأة، والتأكيد على أهمية دورها في المجتمع، مشيرة إلى أن وضع المرأة الآن أسوأ كثيرا مما كان عليه في عهد النبي محمد، رغم أنها تتبوأ أعلى المناصب وتشغل كافة الوظائف.

كما حثت السيدات على تربية أجيال مُحبة للوطن، وللقومية العربية، قائلا "وإلا لن يكون لمجهودات الجامعة العربية أي فائدة".

وكانت الأمم المتحدة، قد نشرت بيانا في مارس الماضي، ينقل أوضاع النساء في اليمن، مؤكدة على تعرض الآلاف منهن لاعتداءات جنسية.

وجاء في التقرير، الذي نقله موقع "دويتشه فيله"، أن حوادث العنف ضد النساء زادت بنسب كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة.

وذكر الموقع أن صندوق الأمم المتحدة للسكان التابع للأمم المتحدة أعلن أن النساء والفتيات هن أكثر عرضة للعنف في النزاع اليمني، لافتا إلى الإبلاغ عن "عشرة آلاف قضية في هذا الإطار العام الماضي".

وقال بيان لصندوق الأمم المتحدة للسكان، نقلت عنه دويتشه فيله، إن النزوح وتعطّل آليات الحماية قد زاد بشكل كبير من تعرّض النساء والفتيات للعنف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن موقعهن في المجتمع كان سيئًا قبل بدء النزاع.

وأشار التقرير إلى أن حوادث العنف التي تستهدف النساء زادت بنسبة 63 بالمئة في العامين الماضيين.

وكانت المؤسسة الأممية، قد أوضحت أن قضايا العنف ضد النساء التي تجاوز عددها 10 آلاف عام 2016 تشمل "حالات اغتصاب وعنف منزلي وزواج قاصرات وزواج بالإكراه وإيذاء بدني ونفسي وصدمات نفسية والعديد من أشكال العنف الأخرى ضد النساء والفتيات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان