نشطاء استراليون يطالبون بإخلاء لاجئين بعد هجوم على مخيم في جزيرة "مانوس آيلاند"
سيدني (د ب أ)
طالب زعماء كنسيون وحقوقيون في استراليا بنقل طالبي اللجوء من "مانوس آيلاند" في غينيا بابوا الجديدة إلى استراليا اليوم السبت، بعد ورود تقارير بأن سكانا محليين أطلقوا النار والقوا الحجارة على المخيم الليلة الماضية.
وقالت وكالة "أسوشيتيد برس" الاسترالية إن أحد طالبي اللجوء أصيب، عندما حاول أحد الرجال المحليين اقتحام المنشأة التي تم بناؤها منذ أربع سنوات، والتي تضم حاليا حوالي 800 من طالبي اللجوء الذكور، الذين حاولوا الوصول إلى استراليا على متن قوارب.
ودعا فريق عمل، خاص باللاجئين في الكنائس الاسترالية، يمثل العديد من الزعماء الكنسيين، الحكومة إلى إظهار تعاطف في عيد الفصح وإخلاء طالبي اللجوء من المخيم.
وقال القس بيتر كات، كبير الكهنة الانجيليين من بريسبان "ظلام الخيانة والهجر، اللذين نعرفهما في قصة السيد المسيح، يشعر به كثيرا هؤلاء في مانوس آيلاند في مطلع هذا الاسبوع".
ودعا المتحدث باسم دائرة الهجرة في حزب العمال، شاين نيومان إلى إجراء تحقيق كامل، حيث أن هناك تقارير متضاربة لما حدث عشية الجمعة العظيمة.
وأكدت إدارة الهجرة وحماية الحدود الاسترالية، المسؤولة عن المنشأة في بيان وقوع "الحادث" في مركز الاعتقال وأقرت بأن هناك تقارير بأن أفرادا من الجيش في بابوا غينيا الجديدة " كانوا يطلقون النار في الهواء".
فيديو قد يعجبك: