إعلان

دراسة: ربع الشباب بأستراليا يعانون من ضغوط نفسية كبيرة

02:42 م الأربعاء 19 أبريل 2017

ربع الشباب بأستراليا يعانون من ضغوط نفسية كبيرة

سيدني - (د ب أ):
كشف تقرير نشر اليوم الاربعاء، أن حوالي ربع الشباب في أستراليا يعانون من ضغوط نفسية كبيرة، وأن الأعداد تتزايد.

وخلص التقرير - الذي أعدته منظمتان غير حكوميتين، على مدار خمس سنوات حول الصحة النفسية للشباب - إلى "بعض النتائج المفزعة بين الشباب في أستراليا"، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما.

وكانت الإناث أكثر عرضة من الذكور بنسبة ضعفين، من حيث التوافق مع معايير وجود "مرض عقلي خطير محتمل"، أو ضغط نفسي كبير.

وارتفعت نسبة المراهقين المصابين بأمراض عقلية خطيرة من18.7 % في عام 2012 إلى22.8 % في عام 2016، وفقا للتقرير الصادر عن منظمتي "ميشين أستراليا" ومعهد "بلاك دوج".

وكانت الزيادة في الأمراض العقلية الخطيرة المحتملة خلال الفترة بين عامي 2012 و2016، أكبر بين الإناث، حيث ارتفعت من 22.5 % إلى 28.6 %، مقارنة بالذكور، حيث انخفضت النسبة بينهم من 12.7% إلى 14.1 %.

أما بين الشباب من السكان الأصليين، كانت نسبة وجود الأمراض عقلية خطيرة محتملة، أعلى، حيث توافق31.6 % ممن شملتهم الدراسة مع المعايير، مقابل22.2 % من الشباب من السكان غير الأصليين.

وقال التقرير إن التعامل مع التوتر والاكتئاب ومشاكل المدرسة أو الدراسة، كانت القضايا الرئيسية التي تشغل الاشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.

وكان مظهر الجسد مصدرا آخرا للقلق البالغ، ولا سيما بين الشابات، حيث تقول 64% من النساء إنهن يشعرن بقلق بالغ أو شديد إزاء صورة أجسادهن. أما بالنسبة للرجال، فتسجل النسبة34.8 % فحسب.

وتتضمن الامور الاخرى التي تمثل درجة عالية من القلق، الصراع الاسري والتنمر أو الاستغلال العاطفي والانتحار.

وأوضح التقرير أن "الشباب الذين يعانون من مرض عقلي خطير محتمل، قالوا إنهم يتوجهون إلى الاصدقاء والاباء والإنترنت، باعتبارها أهم ثلاثة مصادر للمساعدة".

من ناحية أخرى، تقول كاثرين يومانز، المديرة التنفيذية لمنظمة "ميشين أستراليا" : "تأتي المراهقة بمجموعة من التحديات للشباب، إلا أننا نتحدث عن عدد مفزع من الشباب الذين يعانون من مرض عقلي خطير، وغالبا ما يكون ذلك في صمت، وبدون الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها".

فيما تقول مديرة منظمة "بلاك دوج"، هيلين كريستنسن، إن تحول الشباب الذين يعانون من مرض عقلي، إلى الإنترنت كمصدر للمساعدة في القضايا المهمة، يشير إلى الوصمة السائدة.

وقالت في بيان لها "إن هذا التقرير يظهر أن الشباب الذين يحتاجون للمساعدة، يطلبونها على مضض، خوفا من الحكم عليهم بالاستمرار في الحيلولة دون طلب المساعدة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان