لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

غضب وأمل: ناخبان يتحدثان عن أول 100 يوم لترامب في الرئاسة

02:11 م الخميس 27 أبريل 2017

دونالد ترامب يؤدي اليمين رئيسا للولايات المتحدة في

واشنطن – (أ ف ب):

مع اقتراب اليوم المئة لقدوم الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تحدثت وكالة فرانس برس إلى اثنين من الناخبين أحدهما من أنصار ترامب والآخر مناهض له، للتعرف على رأيهما في أدائه حتى الآن.

ليز كلارك، 74 عاماً، جمهوري
ليز كلارك رئيس تنفيذي في قطاع النفط في منطقة سنترال فالي المحافظة في ولاية كاليفورنيا والتي تشكل القلب الزراعي للولاية التي تزدهر فيها كذلك صناعة النفط والغاز.

قال كلارك أنه يشعر أن ترامب "يقوم بعمل جيد في تنفيذ اجندته رغم أنه لا يزال يتعين عليه الحصول على موافقة الكونغرس على الكثير من الأمور. اعتقد أن 96% من الأشخاص الذين صوتوا له لا زالوا يدعمونه، وأنا أحدهم".

وأضاف كلارك أنه رغم أن العديد من الأشخاص حوله ممن يعملون في قطاع النفط خسروا وظائفهم، إلا أنهم لا زالوا يدعمون الرئيس "ولدي أمل كبير بأن يغير ترامب ذلك".

وعبّر كلارك عن تأييده لسياسات ترامب بشأن البيئة وموافقته على بناء خط أنابيب "كيستون اكس ال"، وإلغاء قرار الرئيس السابق باراك أوباما بمنع تنفيذ هذا المشروع المثير للجدل.

وقال "كلما زادت خطوط الأنابيب ومصافي النفط ازددت سعادة".

ورغم أنه مسرور بمعظم الخطوات التي اتخذها ترامب حتى الآن، إلا أنه كشف عن مخاوفه من أن يخضع الرئيس للضغوط ويتراجع عن وعده الانتخابي ببناء جدار على الحدود مع المكسيك.

وأضاف "لا يزال الكثيرون يشعرون بالقلق إزاء ذلك".

ورغم أنه يؤيد حملة الإدارة الأمريكية لوقف الهجرة غير الشرعية، إلا أنه قال أنه لا يؤيد تفريق العائلات.

وبالنسبة للحرب الكلامية بين كوريا الشمالية وترامب الشهر الماضي، رأى كلارك أنه من المهم بالنسبة للولايات المتحدة ان تتخذ "موقفا حاسما".

كما عبر عن تأييده للضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية في سوريا في منتصف ابريل الحالي.

ايميلو ماكلين، 38 عاما، ديموقراطية
قالت المحامية وناشطة حقوق الإنسان ايميلو ماكلين أن "سياسات هذه الإدارة لا تختلف عن وعودها الانتخابية. فهي سياسات رديئة مصدرها حملة رديئة".

وأضافت أن "أكثر ما يقلقني هو أن الأمور التي كانت صادمة في السابق باتت أمراً معتاداً .. فلديك شخص يطلق الأكاذيب، ورئيس ووزير عدل يسخرون من القضاة، وسياسات وأوامر تنفيذية مناهضة للمهاجرين والمسلمين بكل وقاحة، ولغة كراهية".

وأشارت ماكلين إلى أن فوز ترامب كان "أمراً فظيعاً.. وصدم الكثير من الناس لأن الأمريكيين انتخبوا شخصا يكره الأجانب بهذا الشكل السافر مثل دونالد ترامب.. ولكن العديد من الأشخاص الذين عانوا من التفرقة كانوا يعلمون أن هذه المشكلة موجودة ولكن عليهم الان مواجهتها.

وقالت أنه بعد انتخاب ترامب تلقت رسالة من إمرأة ولدت خارج الولايات المتحدة "لها ابنة هي أهم شيء في حياتها" تعكس الخوف من الإدارة الجديدة.

وتابعت "قالت لي (اريد منك مساعدتي فأنا أريد أن اتخلى عن ابنتي ليتبناها أحد آخر. فرغم أن طلب اللجوء الذي قدمته جيد، إلا أنني أريد أن اضمن أن تكون ابنتي بخير)".

وذكرت ماكلين أنه رغم حزنها من عجز الحزب الديموقراطي على تشكيل جبهة موحدة ضد ترامب، إلا أن الغضب الشعبي ضد سياسات الرئيس شجعها.

وأشارت إلى الغضب الذي اعقب فرض ترامب حظرا على القادمين خاصة من الدول التي يدين غالبية سكانها بالإسلام، وتهديداته بوقف التمويل عن المدن التي تأوي مهاجرين لا يحملون وثائق، وقالت أن ذلك يدل على أن الادارة الاميركية تمر بأوقات صعبة.

على الصعيد الدولي قالت ماكلين أن تصريحات ترامب تظهر بوضوح أنه يرتجل هذه السياسات.

وأضافت "ليست لديه أية فكرة من يكون رئيس أي دولة باستثناء ربما كندا".

وقالت أنه "وقت انتخاب جورج بوش شعرت أنه كارثة حقيقية وقد كان بالفعل كارثة".

وأضافت "ولكنني أعتقد أن ترامب هو كارثة أسوأ .. لأنه لا يتحلى بأي قيم ولا يؤمن بأي شيء، وهذا أمر يخفيني أكثر".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان