لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبو الغيط يبحث سبل تسوية أزمات المنطقة مع وزاء خارجية الاتحاد الأوروبي

12:14 م الإثنين 03 أبريل 2017

كتب – محمد مكاوي:

طرح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الاثنين، نتائج القمة العربية الأخيرة والتي عقدت في الأردن على اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وبحث معهم سبل تسوية أزمات المنطقة خاصو في سوريا وليبيا.

وكانت نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فدريكا موجريني وجهت دعوة لأبو الغيط للمشاركة في اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد للتنسيق بين الجانبين حول قضايا منطقة الشرق الأوسط.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، بأن مشاركة أبو الغيط في هذا الاجتماع تأتي في توقيت هام تشهد فيه العلاقات العربية الأوروبية زخماً كبيراً في اتجاه تطوير دعائم المشاركة بين الجانبين، خاصة في أعقاب النتائج الهامة التي خرجت عن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي في 20 ديسمبر الماضي، وانضمام الاتحاد الأوروبي إلى آلية التنسيق الثلاثية التي تضم الجامعة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدعم العملية السياسية في ليبيا، وحضور الممثلة العليا موجرينى للقمة العربية الأخيرة التي عقدت بالأردن في 29 مارس الماضي.

وقال عفيفي في بيان صادر عن الجامعة العربية تلقى مصراوي نسخة منه الاثنين، أن أبو الغيط حرص على إطلاع وزراء الخارجية الأوروبيين على أهم المقررات التي صدرت عن القمة العربية وفى مقدمتها إعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، والتمسك بحل الدولتين، وبقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وبمبادرة السلام العربية كسبيل وحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وجاء البيان الختامي الصادر "إعلان عمّان" استعداد القادة العرب لتطبيع تاريخي مع إسرائيل إذا هي انسحبت من الأراضي العربية التي تحتلها منذ 1967.

وجاء في بيان الجامعة، الذي قرأه الأمين العام، أن الدول العربية تدعم مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لإنهاء النزاع بينهما، إذا ضمن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

كما ناقش أبو الغيط مع الوزراء الأوربيين، آخر التطورات ذات الصلة بتسوية الأزمة السورية خاصة أبعادها السياسية والإنسانية. واتفقوا على أهمية الاستمرار في حشد وتعبئة المساعدات الدولية اللازمة لإغاثة الشعب السوري، خاصة في دول الجوار العربي المستضيفة للغالبية العظمى من اللاجئين السوريين الذين فروا هرباً من النزاع.

وتستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل، الأربعاء، مؤتمرا دوليا حول مستقبل سوريا يشارك في في تنظيمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع كل من ألمانيا والنرويج وقطر والكويت والأمم المتحدة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن أبو الغيط بحث أيضا مع وزراء الخارجية الأوروبيين الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة هناك عبر تشجيع كافة الأطراف المعنية، وخاصة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، على الانخراط في حوار سياسي جاد للتوصل إلى الحلول التوافقية المطلوبة لاستكمال تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات.

رحب الجانب الأوروبي بالدور الهام الذى تضطلع به الآلية الرباعية التي تم تشكيلها لمرافقة الأشقاء الليبيين في هذه المسيرة وبالنتائج التي خرجت عن الاجتماع الرباعي الذى استضافه أمين عام الجامعة العربية بمقر الجامعة في 18 مارس الماضي بمشاركة فدريكا موجريني والمبعوث الأممي في ليبيا مارتن كوبلر والممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي إلى ليبيا جاكايا كيكويتي – بحسب بيان الجامعة.

وعبروا عن تطلعهم إلى الخطوات التكاملية التي يمكن أن تتخذها الأطراف الأربعة المشاركة فيها لدفع العملية السياسية في ليبيا والتي يتوقع أن يتم إقرارها خلال الاجتماع المقبل للمجموعة الرباعية الذى ستستضيفه الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي موجيريني في بروكسل خلال شهر مايو المقبل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان