بعد خروجها.. خلاف بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حول "جبل طارق"

لندن- (د ب أ):

دعا مسؤولو الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إلى الحوار حول مستقبل جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن وضع الإقليم البريطاني الذى تطالب إسبانيا بالسيادة عليه "لا يمكن تغييره" دون موافقة شعبه.

وأوضح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارجاريتيس شيناس للصحفيين في بروكسل أن "المفوضية الأوروبية تؤيد الحوار والتعاون، وهذا هو طريقنا للقيام بهذه الأمور".

وأكد شيناس أن اللجنة تؤيد مشروع قانون تفاوضي للاتحاد الأوروبي ينص على أنه لن يتم تطبيق اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على جبل طارق دون موافقة إسبانيا وبريطانيا.

وتصاعد الخلاف بشأن جبل طارق خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد تشبيه وزير محافظ سابق، دفاع بريطانيا المحتمل عن الإقليم بحرب عام 1982 بين بريطانيا والارجنتين في جزر فوكلاند او جزر مالفيناس فى جنوبي المحيط الأطلسي.

وقال وزير الخارجية الإسباني الفونسو داستيس للصحفيين في مدريد يوم الاثنين إنه "فوجئ بنبرة التعليقات التي خرجت من بريطانيا وهى دولة معروفة بثباتها".

وقبل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، سئل جونسون عما يعتزم قوله عن جبل طارق. وقال "موقف الحكومة واضح جدا جدا وهو أن سيادة جبل طارق لم تتغير ولن تتغير ولا يمكن تصور تغيرها دون دعم صريح وموافقة شعب جبل طارق والمملكة المتحدة".

وأكدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي مجددا دعم بريطانيا للإقليم في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء فابيان بيكاردو أمس الأحد.