سوريا تؤكد عدم حيازة جيشها أي نوع من الأسلحة الكيميائية
نيويورك - (د ب أ):
أكدت سوريا أن جيشها ليس لديه أي نوع من الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقاً. وذلك تعليق على الاتهامات الموجهة إلى النظام السوي بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية على بلدة خان شبخون بريف إدلب ومقتل نحو 72 شخصا بينهم عشرون طفلا.
وأوضح القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة منذر منذر، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى اليوم الاربعاء فى نيويورك:"نذكر مجلس الأمن بأن الحكومة السورية وجهت أكثر من 90 رسالة إلى الأمم المتحدة تضمنت معلومات موثقة عن حيازة المجموعات الإرهابية مواد كيميائية سامة وصلت إليها عبر الحكومة التركية بشكل خاص".
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن منذر قوله أن "المستفيد الأول من استخدام الأسلحة الكيميائية، هو الأنظمة التي استهدفت سوريا منذ ست سنوات لإنقاذ المجموعات الإرهابية المتحالفة معها".
وشدد منذر على أن حكومة بلاده ترفض رفضاً تاماً تزوير الحقائق وفبركة الاتهامات، وتؤكد استمرارها في تنفيذ جميع تعهداتها التي التزمت بها حين انضمت إلى منظمة اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وفي حربها على الإرهاب التي لم تتوقف تحت تأثير أي ابتزاز سياسي أو إعلامي أو استغلال رخيص لدماء الأبرياء في سوريا.
وكانت جلسة مجلس الأمن بشأن الهجوم المشتبه بأنه سام في سورية قد انتهت اليوم الأربعاء بلا نتيجة.
ولم يصوت المجلس على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تمت صياغته في صفحتين وأدان الهجوم المحتمل بشدة، وطالب بسرعة الكشف عن ملابساته، غير أن مشروع القرار لم يتضمن عقوبات، ولكنه هدد بها دون تحديدها.
وتبادل مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الاتهامات خلال الجلسة التي استمرت ساعتين بعدم إيجاد الرد المناسب على الوضع في سوريا التي تعاني من حرب أهلية منذ سنوات.
ووصفت الأمم المتحدة الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب السورية بأنه ثاني أكبر هجوم كيميائي في سوريا بعد الهجوم على الغوطة الشرقية في أغسطس عام 2015.
وبحسب أحدث بيانات نشطاء معنيين بالشأن السوري، فإن الهجوم في بلدة خان شيخون بريف إدلب أودى بحياة 72 على الأقل شخصا، من بينهم 20 طفلا و17 امرأة.
فيديو قد يعجبك: