وزير الخارجية السوري ينفي استخدام بلاده للسلاح الكيماوي: "كذبة كبرى"
القاهرة – (مصراوي):
نفى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قصف منطقة خان شيخون بريف إدلب بالغازات السامة، وقال اتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيماوي يعد "كذبة كبرى".
وقال المعلم في مؤتمر صحفي الخميس، إن "تنظيم داعش وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية استمروا في تخزين السلاح الكيماوي في مناطق سكنية بإدلب".
وأضاف أن "الطيران استهدف فقط مستودعا للذخيرة والأسلحة الكيماوية في إدلب".
وتابع الوزير السوري "السؤال الذي يطرح نفسه هو توقيت الحملة الظالمة على سوريا حيث كانت في الأسابيع الأخيرة هجمات قام بها الإرهابيون في جوبر وريف حماة الشمالي".
وأشار إلى أن "الجولة الخامسة من جنيف سبقها هجوم الإرهابيين في جوبر وريف حماة ووفد الرياض كان لديه مطلب واحد في جنيف هو استلام السلطة وعندما فشلت هذه المحاولات خرجوا بكذبة استخدام الجيش السلاح الكيميائي في خان شيخون".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت إنه من المبكر جدًا توجيه الاتهام إلى دمشق باستخدام السلاح الكيماوي على خليفة الهجوم الذي وقع في بلدة خان شيخون بإدلب وأسفر عن مقتل نحو 86 قتيلا بينهم أطفال ونساء بحسب المرصد السوري.
وأضافت الوزارة في بيان نقاته وسائل إعلام روسية، الخميس، أن " كل الأسلحة الكيماوية تم إخراجها من سوريا منتصف 2014 بمساعدة الولايات المتحدة".
وطالبت موسكو بإجراء تحقيق نوعي في استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب، وقالت "من السابق لأوانه اتهام دمشق".
وأضافت الوزارة أن موسكو تأمل بتأييد أمريكي لمقترح روسيا حول قرار مجلس الأمن بشأن الكيماوي في إدلب.
انتهت بلا نتيجة جلسة مجلس الأمن بشأن الهجوم المشتبه بأنه سام في سوريا. ولم يصوت المجلس على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والذي تمت صياغته في صفحتين و أدان الهجوم المحتمل بشدة وطالب بسرعة الكشف عن ملابساته. غير أن مشروع القانون لم يتضمن عقوبات، ولكنه هدد بها دون تحديدها.
وتبادل مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الاتهامات خلال الجلسة التي استمرت ساعتين بعدم إيجاد الرد المناسب على الوضع في سوريا التي تعاني من حرب أهلية منذ سنوات.
فيديو قد يعجبك: