اسبانيا تعزز المراقبة على الحدود مع جبل طارق
(أ ف ب):
أعلنت اسبانيا، اليوم الجمعة، تعزيز عمليات المراقبة على الحدود مع منطقة جبل طارق الخاضعة لإدارة بريطانيا في أقصى الجنوب، وذلك تطبيقًا للمعايير الأوروبية الجديدة المتعلقة بحدود فضاء شينجن.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية أن "السلطات الاسبانية اتخذت الإجراءات المؤاتية للحد من المضايقات التي يمكن أن يسببها تشديد عمليات المراقبة وذلك من خلال تثبيت أنظمة تكنولوجية جديدة وتعزيز عديد العاملين في نقاط العبور الاكثر اكتظاظًا".
وأوصت وزارة الخارجية، رعايا الاتحاد الأوروبي الذين بات يتم التدقيق في أوراقهم الثبوتية عند دخولهم وخروجهم من منطقة التنقل الحر، بالتزود بوثائق بيومترية لتسهيل مرورهم عند نقاط العبور.
ودخل الإجراء حيز التطبيق اليوم، عند حدود كل فضاء شينجن وذلك على خلفية توتر حول منطقة جبل طارق التي تنازلت عنها اسبانيا لبريطانيا في العام 1713 وتطالب بها منذ عقود.
وكانت سلطات جبل طارق أدانت الأربعاء تعزيز إجراءات المراقبة "غير المقبول" على الحدود من قبل اسبانيا، الذي يؤدي إلى صفوف انتظار طويلة وذلك في إطار توتر جديد بين مدريد ولندن بسبب بريكست.
ويرغب سكان جبل طارق بأن تبقى منطقتهم تحت السيادة البريطانية.
وعرضت مدريد رسميًا على المملكة المتحدة في أكتوبر تقاسما للسيادة على المنطقة "يسمح لجبل طارق بالبقاء في الاتحاد الاوروبي" بعد رحيل البريطانيين.
لكن هذا العرض طرح في استفتاء في 2002 ورفض.
تعتمد منطقة جبل طارق على اسبانيا للحصول على سلعها التموينية، وتستفيد اسبانيا أيضا من اقتصادها المزدهر المتخصص بالخدمات المالية والقمار، عبر توظيف حوالي عشرة آلاف عامل حدودي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: