قصة ناجيان من محرقة النازية تنازعا على ملكية لوحة منهوبة من حقبة "هتلر"
تل ابيب- (د ب أ):
وصل نزاع مرير بين اثنين من الناجين من المحرقة النازية (هولوكوست) حول ملكية لوحة منهوبة من حقبة النازي للرسام الألماني ماكس ليبرمان اليوم الجمعة، إلى نهاية ودية.
وأعلن محام في القدس اليوم الجمعة، أن إسرائيلياً اشترى لوحة ليبرمان الانطباعية "نساجو السلال" وافق على تسليمها الى ديفيد تورين وهو أيضا ضحية للاضطهاد النازي يعيش في الولايات المتحدة.
وقال المحامي مائير هيلر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن موكله، الذي يرغب في عدم الكشف عن هويته، "مرتاح جدا" للتوصل إلى تسوية.
وأشار هيلر إلى أن الرجل الإسرائيلي اشترى اللوحة من صالة مزادات في برلين عام 2000 دون معرفة تاريخها المظلم.
وبدأت القصة في عام 1939 عندما فر جامع الأعمال الفنية اليهودي ديفيد فريدمان من مدينة فروكلاف البولندية الحالية، التي كانت تحت السيطرة الألمانية. ولقي فريدمان حتفه على أيدي النازيين في عام .1942
ووقعت لوحة "نساجو السلال" وغيرها من القطع من مجموعته الفنية في يد تاجر الأعمال الفنية هيلدبراند جورليت، أحد قلائل التجار الذين سمح لهم بالمتاجرة في الفن الحديث في ألمانيا النازية.
وتم تكليف جورليت أيضا ببيع الأعمال الفنية المسروقة من اليهود أو الأعمال التي صودرت بعد أن أبلغ عنها المسؤولون عن الأعمال الفنية التابعين لهتلر.
واستحوذ جورليت، الذي توفي في عام 1956، على مجموعة ضخمة من الاعمال الفنية المصادرة التي وصلت بعد ذلك إلى ابنه كورنيليوس.
فيديو قد يعجبك: