إعلان

ما هي اتفاقية "السلامة الجوية" التي علقت موسكو العمل بها بعد القصف الأمريكي؟

09:45 م السبت 08 أبريل 2017

مقاتلات روسية في قاعدة حميم السورية- رويترز

كتب - علاء المطيري:

أعلنت روسيا على لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف تعليق التعاون الجوي مع واشنطن وحلفائها في الأجواء السورية بعد إطلاق 59 صاروخا على مطار الشعيرات السوري، الجمعة، مشيرة إلى أن الهجوم سيؤثر على العلاقة بين روسيا وأمريكا، لكنها لن تغير الكثير في طبيعة العمليات العسكرية في الأجواء السورية لأن كل منهما يعمل في منطقة مختلفة بينما تكون مناطق تداخل العمليات العسكرية بينهما محدودة، وفقًا لصحيفة "موسكو تايمز" الروسية.

ووقعت تلك الاتفاقية بين واشنطن وموسكو بعدما تدخلت روسيا عسكريًا في الحرب السورية في سبتمبر 2015 ووفر قدرًا من التنسيق، لكنها لم تغير طبيعة العمليات العسكرية لكل منهما في سوريا. ووصفت "موسكو تايمز" القرار الروسي بأن الهدف منه حفظ ماء الوجه.

وتهدف الاتفاقية إلى تفادي الحوادث الجوية وتوفير تحليق آمن الطيران خلال العمليات العسكرية التي يقوم بها الروس والأمريكيون في سوريا خاصة في المناطق التي تشهد تداخل للعمليات العسكرية، وفقًا لـ"سبوتنك".

unnamed

وتتركز العمليات العسكرية الروسية في غرب سوريا، بينما تكون غالبية العمليات الأمريكية في الشرق مع وجود بعض المناطق التي تتداخل فيها نطاق العمليات العسكرية لكل من الطائرات الروسية والأمريكية، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية التي أشارت إلى أن روسيا تدعم قوات النظام السوري في حربها ضد المسلحين بصورة أكبر من دعم معاركه مع "داعش"، بينما تقوم أمريكا وحلفائها بقتال "داعش" وتنفذ هجمات جوية ضده إضافة إلى دعمها للمسلحين الذين يقاتلون النظام السوري.
خريطة

وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في أكتوبر 2016 توقف تعاونها الثنائي مع روسيا حول التهدئة في سوريا من الناحية الدبلوماسية بسبب دعم موسكو للنظام السوري في معركة حلب، لكنها تركت القنوات العسكرية التي تعرف بـ"اتفاقية السلامة الجوية" - لتجنب الصدام في الأجواء السورية بين القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الجوية الأمريكية، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك".

اقرأ أيضَا:

التوزيع الحالي للقوات الروسية والأمريكية في سوريا.. رسم بياني

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان