لافروف لنظيره الألماني: مبررات واشنطن لضرب سورية "غير مقنعة"

موسكو - (د ب أ):

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية سيرجي لافروف أبلغ نظيره الألماني، زيجمار جابرييل، في محادثة هاتفية يوم السبت، أن مبررات واشنطن لضرباتها على سورية غير مقنعة وغير موثوق بها.

وأفادت الوزارة في البيان بأن المحادثة الهاتفية بين لافروف وجابرييل ركزت "على الوضع في سورية بعد الضربات التي شنتها القوات الأمريكية على القوات الحكومية السورية فجر السابع من أبريل".

وتابع البيان أن لافروف أبلغ نظيره الألماني بالتفصيل عن الموقف الروسي من التصرفات غير القانونية لواشنطن، التي "تمثل عملا عدوانيا وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وتتعارض مع أهداف الحرب على الإرهاب كما تقوض الأمن الإقليمي والعالمي".

وأضاف البيان أن لافروف أشار إلى أن "الأسباب الأمريكية المبررة للهجوم المسلح غير القانوني، ولا سيما الإشارة إلى استخدام القوات الحكومية السورية للأسلحة الكيماوية في ادلب في الرابع من أبريل، غير حقيقية وغير مقنعة"، مشيرا إلى أن روسيا أكدت على ضرورة التحقيق بشكل دقيق في الواقعة.

كما أشار بيان الخارجية الروسية إلى أن لافروف وجابرييل "اتفقا على أن القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب أن ينفذ بالكامل".

ويتعلق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر في 18 ديسمبر 2015، بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.

ويطالب القرار جميع الأطراف التوقف فوراً عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث القرار جميع الدول الأعضاء إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار، مع استثناء المجموعات "الإرهابية"، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة. واستمرار الأعمال الهجومية والدفاعية ضد هذه المجموعات. إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.

كما يطالب القرار بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، في غضون 18 شهراً. وأن يتم التحول السياسي بقيادة سورية.