إعلان

وزيرا الداخلية والخارجية الألمانيان يدينان تفجير كنيسة طنطا

03:53 م الأحد 09 أبريل 2017

استهدف كنيسة بمدينة طنطا المصرية

برلين - (د ب أ):

أدانت الحكومة الألمانية التفجير الذي استهدف كنيسة بمدينة طنطا المصرية اليوم الأحد، وأسفر عن مقتل نحو 27 وإصابة العشرات.

وقال وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير اليوم الأحد في العاصمة الألمانية برلين: "يغضبني بصفة خاصة أن يصيب مثل هذا العمل أشخاصا خلال ممارسة شعائرهم الدينية خلال صلاة أحد السعف".

وتابع قائلا: "خالص تعاطفي مع الضحايا وذويهم، وسخطي الشديد تجاه الجناة".

ودعا وزير الداخلية الألمانية للتعاون في مكافحة الإرهاب عبر حدود الدول والقارات.

وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية الاتحادي زيجمار جابرييل، أن مسيحيين أصبحوا هدفا مجددا لعمل وحشي، مشددا على ضرورة استيضاح خلفيات الهجوم وتقديم الجناة للعدالة.

وأضاف البيان: "ليس مسموحا أن تتحقق حسابات الجناة التي تهدف لدق إسفين في التعايش السلمي لمواطنين من طوائف مختلفة".

ووقع انفجاران، الأحد استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.

وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 27 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.

وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحا، مرجحا أن يكون ناتج تفجير انتحاري.

وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.

وأوضحت الصحة أن الانفجار أودى بحياة 11 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، فيما توجه رئيس الحكومة ووزيرا الداخلية والصحة مدينة طنطا والإسكندرية.

فيديو قد يعجبك: