قبطان "كوستا كونكورديا" السابق يسلم نفسه للشرطة الإيطالية
روما - (د ب أ):
سلم فرانشيسكو شيتينو، القبطان المسؤول عن حادث التحطم القاتل للسفينة "كوستا كونكورديا"، نفسه للسلطات في سجن ريبيبيا في روما بعد أن أيدت المحكمة العليا الإيطالية، اليوم الجمعة، عقوبة السجن بحقه لمدة 16 عامًا لدوره في الكارثة.
وأبلغ سافيريو سينيس أحد محامي شيتينو هذا الخبر للصحفيين بعد صدور الحكم.
وعلى الرغم من أن الحكم نهائي، قال سينيس إنه سيحاول الطعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقال المحامون: "سننتظر ونطلع على حيثيات الحكم".
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" ووسائل إعلام إيطالية أخرى أن محكمة النقض أيدت الأحكام الصادرة عن محكمة ابتدائية في 2015 وعن محكمة استئناف أدنى درجة بعد ذلك بعام.
وأدين شيتينو، 56 عامًا، بالقتل الخطأ، والتسبب في إصابات متعددة، والتخلي عن السفينة وغيرها من الجرائم الخطيرة.
وكان شيتينو طليقًا حتى اليوم، لأن أحكام السجن في إيطاليا لا تنفذ عادة إلا بعد استنفاد جميع درجات التقاضي.
وفي 13 يناير 2012، تحت قيادة شيتينو، انحرفت كونكورديا عن طريقها المخطط وتم توجيهها لتقترب بشدة من جزيرة جيليو الإيطالية، حيث اصطدمت بصخور وانقلبت جزئيا.
ومن بين 4429 شخصًا كانوا على متنها، توفى 32 شخصًا من بينهم 12 ألمانيًا.
فيديو قد يعجبك: