"مانينج".. جندي أمريكي تحول إلى أنثى داخل السجن

القاهرة- (مصراوي):

تٌفرج السلطات الأمريكية، الأربعاء، عن الجندية المتحولة جنسيا تشيلسي مانينج، التي كانت تسمى برادلي والتي أدينت بتسريب ما يزيد عن 700 ألف وثيقة عسكرية ودبلوماسية سرية عبر موقع "ويكيليكس" بعد قضاء 7 سنوات داخل السجن.

واعتقلت مانينج في وليو 2010 بينما كانت لا تزال رجلا يعرف باسم برادلي، وعملت - عندما كانت جنديًا مسؤولا استخباراتيًا في العراق. 

كان عمر ماننج 22 عامًا عندما تم اعتقالها في العراق بتهمة تسريب معلومات سرية؛ وفي عام 2013 أدينت بالتجسس.

من بين الوثائق التي سربتها ماننج فيديو لمروحية عسكرية أمريكية أثناء قصف في العاصمة العراقية بغداد أدى إلى مقتل مراسلي وكالة رويترز للأنباء بموقع القصف، حسبما ذكرت فرانس 24.

غيرت برادلي اسمها إلى تشيلسي بعد تحولها جنسيًا، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنها حاولت الانتحار مرتين، بينما يعتبرها بعض الناشطين المعارضين للحروب "بطلاً".

سجنت تشيلسي في فورت ليفنوورث، وهو المنشأة الوحيدة المشددة الحراسة التي يديرها البنتاجون؛ وكان حكم عليها بـ35 عامًا في السجن، لكن الحكم تم تخفيفه لـ7 سنوات بأمر الرئيس السابق باراك أوباما قبل أن تنتهي فترة رئاسته.

تحول الجندي برادلي الذي دخل السجن رجلاً إلى أنثى داخل السجن.

وقبل أيام كتبت تشيلسي على تويتر: "لأول مرة يمكنني تخيل حياة تشلسي الأنثى التي تعيش حياة طبيعية في العالم الخارجي".

عاش برادلي طفولته في ولاية أوكلاهوما؛ ومر بظروف صعبة؛ فبعد انفصال والديه انتقل مع والدته إلى ويلز حيث أخفى ميله للتحول إلى أنثى بحسب ما نشرته شبكة يورونيوز.

ويحرص الجيش الأمريكي على أن يكون الإفراج عنها بعيدًا عن الأضواء، وربما لا تتاح للصحافة فرصة رؤية مانينج في المنشأة العسكرية. 

وصرح المتحدث باسم الجيش الأمريكي ديف فوستر في بيان إنه لضمان خصوصية وأمن النزيلة مانينج، لن يتم تقديم أية معلومات إضافية تتعلق بالإفراج عنها.