إعلان

الجزائر تحتج بشدة لدى سفير المغرب وتطالب الرباط بالاعتذار

05:26 م السبت 20 مايو 2017

الجزائر - (د ب أ):

استدعت الجزائر، السبت، عبد الخالق لحسن، سفير المغرب لديها، وابلغته احتجاجا شديدا واخبرته بانها بانتظار اعتذار من بلاده، على خلفية التحرش الذي تعرضت له احدى الدبلوماسيات الجزائريات من قبل اعضاء في الوفد المغربي خلال ندوة نظمتها لجنة الامم المتحدة بجزر الكاريبي الشهر الجاري.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها إن السفير المغربي استقبل من طرف وزير الشؤون المغربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، الذي أبلغه احتجاج الجزائر الشديد بعد " التحرش الذي تعرضت له إحدى الدبلوماسيات عضو في الوفد الجزائري من قبل أعضاء في الوفد المغربي خلال ندوة لجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار التي أقيمت بسان فانسين وغرانادين من 16 إلى 18 مايو الحالي".

وأضافت "الاستفزازات بعضو الوفد الجزائري دفعت بسلطات سان فانسين وغرانادين إلى توفير حماية شخصية لها".

وأكد أن الوزير مساهل أبلغ السفير المغربي بالرفض التام لمثل هذا السلوك الذي يتعارض مع القواعد الأساسية للباقة والمجاملة والاعراف الدبلوماسية.

كما اكد له أن المعلومات المتعلقة بهذا "الحادث المؤسف" في حوزة الجانب الجزائري ويمكن التحقق منها لدى منظمي الندوة، مشددا على أن مشاركين في الندوة اكدوا "تصرفات أعضاء الوفد المغربي"، مضيفين أن تفاصيل هذه الوقائع تم نقلها الى الأمين العام للأمم المتحدة".

وأكد مساهل للسفير المغربي، أن الجزائر تنتظر اعتذارا من المغرب.

وكان دبلوماسي مغربي، اتهم المدير العام بوزارة الخارجية الجزائرية، سفيان ميموني بالاعتداء الجسدي على مساعد سفير المغرب في سان لوسي، حسب تقارير اعلامية مغربية. وتبعا لذلك استدعت الخارجية المغربية القائم بأعمال السفارة الجزائرية في الرباط، امس الجمعة، حيث طالبه ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، بتقديم اعتذار عما حدث.

وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توترا واضحا، بسبب الموقف المتناقض للبلدين من قضية اقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين المغرب وجبهة البوليساريو.

فيديو قد يعجبك: