لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل الاتفاقيات العسكرية مع السعودية

09:12 م السبت 20 مايو 2017

كتب – محمد الصباغ: 

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية السبت، عن تفاصيل الاتفاقيات العسكرية التي وقعتها مع المملكة العربية السعودية، ووصفتها بأنها توسع كبير في العلاقة الأمنية التي استمرت لأكثر من سبعة عقود بين البلدين.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان رسمي باللغة العربية – تلقى مصراوي نسخة منه – السبت أن الصفقات قيمتها قاربت 110 مليار دولار لدعم متطلبات الدفاع السعودي.

وتابع البيان أن هذه الحزمة من المساعدات تدعم الأمن طويل الأمد للمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج في مواجهة "النفوذ الإيراني الخبيث والتهديدات الإيرانية ذات الصلة". كما إنه يعزز قدرة المملكة على توفير الأمن الخاص بها ومواصلة الإسهام في عمليات مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة وكذلك "تخفيف العبء عن كاهل القوات العسكرية الأمريكية".

وتتضمن هذه الاتفاقيات، وفقًا للخارجية الأمريكية، أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وكذلك الأمن البحري والساحلي وتحديث القوات الجوية فضلا عن الدفاع الجوي والصاروخي والأمن الإلكتروني وتحديثات الاتصالات. كما شملت عروض التدريب والدعم واسع النطاق لتعزيز شراكتنا والقوات المسلحة السعودية.

وشرحت الولايات المتحدة تفاصيل الصفقة العسكرية المتمثلة في:

- أمن الحدود ومكافحة الإرهاب: وهو متمثل بقدرات مثل المناطيد والدبابات والمدفعية والرادارات المضادة للهجوم وكذلك ناقلات الجنود المدرعة والطائرات العمودية وما يرتبط بها من تدريب من شأنها أن تمكن المملكة العربية السعودية من تأمين حدودها ضد التهديدات الإرهابية وغيرها من التهديدات.

- الأمن البحري والساحلي: وهي القدرات التي تمكن المملكة العربية السعودية من الدفاع عن حرية الملاحة وردع والدفاع ضد الهجمات البحرية أو الغارات. وتشمل الأنظمة سفن قتالية ذات متعددة المهام وطائرات هليكوبتر وكذلك زوارق دوريات وأنظمة أسلحة مرتبطة بها.

- تحديث القوات الجوية: وهي متمثلة بالأنظمة والاستدامة وكذلك التدريب سيمكن المملكة العربية السعودية من الحفاظ على المراقبة المحمولة جوا وتأمين المجال الجوي فضلا عن تقديم الدعم الجوي الوثيق مع تحسين قدرات وعمليات الاستهداف الدقيق. وتشمل الأنظمة النقل والدعم الجوي الخفيف وكذلك طائرات جمع المعلومات الاستخبارية والدعم المستمر لمنصاتها القائمة.

- الدفاع الجوي والصاروخي: وهو متمثل بأنظمة مثل نظام باتريوت و نظام ثاد من شأنها أن تساعد المملكة العربية السعودية من حماية نفسها والمنطقة من الصواريخ أو غيرها من الهجمات المحمولة جوا.

- الأمن الإلكتروني والاتصالات: وهو متمثل بالمعدات التي من شأنها تحديث شبكات القيادة والسيطرة للقوات المسلحة للمملكة العربية السعودية من أجل تحسين تماسكها العام وفعاليتها التشغيلية.

وكان الرئيس دونالد ترامب قد اجتمع بالعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، ونائب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأكدت اجتماعات ترامب – بحسب البيان - التزام الولايات المتحدة العميق والطويل بأمن المملكة العربية السعودية واستقرارها وازدهارها، وأظهرت ثقة الرئيس في مستقبل العلاقات الأمريكية السعودية.

وشدد ترامب على أهمية العمل المشترك للتصدي للتحديات التي تواجه السلام والأمن الإقليميين، بما في ذلك هزيمة تنظيميْ داعش والقاعدة، ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، وحل الصراعات في اليمن وسوريا.

ووقع الرئيس ترامب والملك سلمان بياناً استراتيجياً للرؤية الاستراتيجية يعد بالتعاون الوثيق لمكافحة التطرف العنيف، وتعطيل تمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي.

كما أعرب عن دعمه القوي لخطط الإصلاح الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، وروّج للشركات الأمريكية كشركاء مثاليين للتحول الاقتصادي في المملكة، كما يتجلى في العديد من الصفقات التي وقعتها الشركات الأمريكية في خلال زيارة الرئيس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان