لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مواجهات جديدة في فنزويلا بعد إحراق شاب

12:19 م الثلاثاء 23 مايو 2017

تظاهرة للمعارضة الفنزويلية في كراكاس، الاثنين 22 ا

(أ ف ب):

انضم الأطباء إلى حركة الاحتجاج في فنزويلا ضد الرئيس نيكولاس مادورو، أمس الاثنين، بينما نقل شاب إلى المستشفى بعد احراقه من قبل حشد غاضب.

وقالت النيابة العامة إن ثلاثة اشخاص قتلوا جميعهم بالرصاص في أعمال عنف في ولاية باريناس التي يتحدر منها الرئيس الراحل هوجو تشافيز، ما يرفع حصيلة هذه التظاهرات التي دخلت اسبوعها الثامن إلى 51 قتيلا.

وذكر مراسل لوكالة فرانس برس أن متظاهرين قاموا باحراق مكتب حكومي وسيارة للشرطة في باريناس، في الولاية التي تحمل الاسم نفسه.

ووقعت صدامات جديدة بين المحتجين والشرطة في ضواحي كراكاس أيضًا، حيث اغلق متظاهرون الشوارع بحواجز.

وبعد مسيرات قامت بها مجموعة مدنية عدة، نزل أعضاء الاتحاد الفنزويلي للعاملين في قطاع الطب الى الشارع للتعبير عن احتجاجهم. وسار نحو عشرين ألفًا من مؤيدي الاتحاد الى مبنى وزارة الصحة في كراكاس.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنعهم من التقدم في مشاهد باتت عادية بعد أسابيع من الاضطرابات.

وقال الجراح فرناندو جودايول (50 عاما) إن "البلاد على حافة كارثة والنظام الصحي كارثة". واضاف "نشعر بالخوف من الخروج لكننا سنواصل تحركنا حتى يحدث تغيير".

وكان حشد ضرب يوم الأحد شابا ورش عليه البنزين واضرم النار فيه خلال مسيرة احتجاج في كراكاس. وقالت الحكومة إن الرجل من مؤيدي الرئيس مادورو. ويدعى الشاب اورلاندو فيجيرا (21 عاما).

وقال مادورو في خطاب عبر التلفزيون ان فيجيرا نقل الى المستشفى لإصابته بحروق من الدرجتين الاولى والثانية وبستة طعنات سكين.

وتواجه فنزويلا التي كانت أغنى بلد في المنطقة بفضل احتياطاتها النفطية الهائلة، نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية وتضخما مخيفا (720% هذه السنة كما يقول صندوق النقد الدولي) وارتفاعا في معدلات الجريمة.

وتريد المعارضة اجراء انتخابات مبكرة وترفض قرار رئيس الدولة الدعوة الى جمعية تأسيسية لاعادة النظر في دستور 1999. وتعتبر هذه الدعوة مناورة لإرجاء الانتخابات الرئاسية المقررة أواخر 2018.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان