إعلان

الفلبين يؤكد أن جهاديين أجانب يقاتلون في صفوف المسلحين بجنوب البلاد

01:13 م الجمعة 26 مايو 2017

تنظيم الدولة الاسلامية

مانيلا - (د ب أ):
قال مسؤولون اليوم الجمعة إن جهاديين أجانب يقاتلون جنبا إلى جنب مع مسلحين محليين في جنوب الفلبين، في "غزو" يهدف لإقامة خلافة لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في البلاد.
وقال البريجادير جنرال ريستيوتو باديلا، المتحدث باسم الجيش إن بعض الارهابيين الاجانب قتلوا في الهجوم العسكري لتأمين مدينة مراوي المحاصرة على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا
وأضاف باديلا "هناك عناصر أجنبية معينة في البلاد منذ فترة طويلة، تساعد هؤلاء الارهابيين "مشيرًا إلى أن ستة على الأقل من هؤلاء القتلى إما ماليزيين أو إندونيسيين".
وذكر المحامي العام خوسيه كاليدا أن مسلحين من سنغافورة أيضا من بين الجهاديين الأجانب الذين يقاتلون مع مسلحين محليين من جماعة تطلق على نفسها اسم "ماوتي" فى مراوي.
وقال كاليدا أمام مؤتمر صحفي "ما يحدث في منطقة مينداناو الجنوبية لم يعد تمردا لمواطنين فلبينيين".
وأضاف "لقد تحول كالسحر إلى غزو من قبل إرهابيين أجانب، الذين استجابوا للدعوة الواضحة لـ"داعش" للتوجه للفلبين، إذا وجدوا صعوبة في التوجه للعراق أو سوريا".
وتابع كاليدا أن اسنيلون هابيلون، الزعيم المطلوب لجماعة إرهابية محلية أخرى، يطلق عليها اسم "أبو سياف"، تم الاعلان عنه من قبل داعش كأمير أو زعيم في الفلبين".
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد حذر يوم الثلاثاء الماضي من أنه ربما يوسع مدى الاحكام العرفية لتشمل الدولة بأكملها، إذا امتد تهديد الارهاب خارج منطقة مينداناو جنوب البلاد.
جاء التهديد، فيما فر آلاف السكان من مدينة مراوي جنوب البلاد بعد أن حذر دوتيرتي من أن الاحكام العرفية التي فرضها لقتال المسلحين الاسلاميين، الذين حاصروا البلدية ستكون "قاسية".
وكان المسلحون قد أحرقوا كنيسة كاثوليكية وسجن المدينة ومدرستين في مراوي، بالاضافة إلى احتلالهم للشوارع الرئيسية وجسرين، يؤديان إلى المدينة التي تضم أكثر من 200 ألف شخص.
واحتجز المسلحون أيضا عدة أشخاص كرهائن، من بينهم راهبة وعاملون من الكنيسة، التي أشعلوا النار فيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان